اهم الاخبار

في مثل هذا اليوم..شهداء "رتل الحرية" أول ضحايا "الحملة الصليبية" على #المسلمين في ليبيا

بقلم : 19 مارس 2021

 

في مثل هذا اليوم من العام 2011، الموافق 19 من مارس، أغارت نحو 42 دولة تحت مظلة الحلف الصليبي "الناتو" بقيادة فرنسا الصليبية على ليبيا،لتحولها من واحة أمنه مطئنة إلى بيئة خصبة وحاضنة للجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.

 

العملية العسكرية الغاشمة بقيادة فرنسا الصليبية جاءت تحت زريعة "حماية المدنيين"اللذين قصفتهم بعد ذلك بقنابل اليورنيوم المخصب والصورايخ المحرمة دولياً والطائرات الحديثة والفرقطات البحرية التابعة للحملة الصليبية ضد المسلمين في ليبيا "فجر الإوديسا".

البداية

 

كانت البداية عندما قرر القائد الشهيد معمر القذافي إرسال "رتل العز" بقيادة اللواء المتعصم بالله معمر القذافي إلى مدينة بنغازي لتحريرها من قبضة الإرهابيين من تنظيم القاعدة وحماس وجنسيات أخرى، بعد أن سيطروا على مفاصل الحياة في المدينة وقاموا بعمليات القتل والإختطاف والنهب والسلب والتهجير ضد المدنيين، حيث تشكل الرتل من قوات الشعب المسلح ، مدعومة بقوات مساندة من مختلف القبائل على رأسها جحفل من بني وليد، لتلبية صرخات واستغاثات حرائر بنغازي الذين صرخوا مرددين "ومعمراها ومعتصماه".

 

وجاءت عملية تحرير بنغازي بعد أن تحولت إلى مدينة خارجة عن القانون والنظام العام للبلاد تسيرها المخابرات الأجنبية وخاصة الفرنسية والقطرية ، ويدير سياساتها الصهيوني برنارد هنري ليفي.

 

حملة ساركوزي

 

كان نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا قد قرر التدخل العسكري في ليبيا غداة إصدار مجلس الأمن الدولي في 17 مارس 2011 قرارًا ظالماً يجيز استخدام القوة ضد القوات المسلحة العربية الليبية النظامية تحت مسمى "حماية المدنيين".

 

"فجر أوديسا"

 

أنطلقت العملية العسكرية بقيادة فرنسا وبمشاركة مايقرب من 42 دولة في 19 مارس 2011 واستمرت حتى نهاية الشهر ذاته، قبل أن تنضم القطع الحربية الفرنسية للحملة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، التي تولت العملية العسكرية تحت أسم "عملية الحامي الموحد" في 31 مارس 2011 حتى 31 أكتوبر من العام ذاته.

 

وبدأت القوات الفرنسية بتنفيذ حملتها الظالمة ، حيث أقلعت 8 طائرات مقاتلة نوع رافال تدعمها عدد 2 مقاتلة نوع Mirage 2000-5 وعدد 2 مقاتلة نوع Mirage 2000D .ومن ناحية أخرى كانت البحرية الفرنسية قد نشرت في وقت سابق من بدء العمليات العسكريـة كـل مـن المدمـرة "فوربينو الفرقاطة جون بارتمخصصة" للدفاعات الجوية قبالة السواحل الليبية لتطبيق القرار الأممي الظالم.

 

وقامت المقاتلات المذكورة بأعمال الدورية فوق بنغازي واعتراض وعرقلة تقدم القوات البرية صوب بنغازي ، وسجلت عند الساعة 16:45 بالتوقيت العالمي تدمير إولى العربات المتقدمة جنوب غرب مدينة بنغازي و أوردت صحيفة "الديلي التلغراف" وقتها بهذا الخصوص أن عدد العربات التي تم تدميرها في هذه العملية بلغ 4 عربات مدرعة ورجعت تلك المقاتلات سالمة إلى قواعدها بعد إنجاز مهمتها .

 

القوة الغاشمة

 

إستخدمت فرنسا في العملية طائرات "الرافال والميراج والبوينغ وترانسال"، كما استخدمت حملات الطائرات "شارل ديغول" والمدمرة ،والمضادة للطائرات "فوربان" والفرقاطة المضادة للطيران "جان بار" وفرقاطات دوبليه وأموني وشوفالييه بول وجورج ليغيه وكوربيه وناقلة إعادة التموين "موز" وغواصة الهجوم النووي "آميثيست"

 

وانضمت للحملة 8 طائرات رافال تراقب أجواء بنغازي لكي تمنع تقدم القوات البرية لقوات الشعب المسلح وبدء القصف في الساعة 16:45 بالتوقيت المحلي الليبي. وقد أفادت صحيفة الديلي تيليغراف بتدمير 4 دبابات ليبية من قبل الطيران الفرنسي جنوب بنغازي.

 

وقامت الطائرات الفرنسية بهاجمة قاعدة ليبية تبعد 250 كم عن الشاطئ ،وتنفيذ هجمات أخرى على قوات برية ليبية وتدمير طائرة نفاثة ليبية من طراز سوكو غالب ، وتدمير صاروخ أرض جو بمجرد هبوطه في مصراتة ، وكذلك مهاجمة مدفعية للجيش قرب إجدابيا.

 

النظام القطري العميل

 

إلى ذلك بدأت الطائرات القطرية ملحقة بعملية "فجر أوديسا" مع طائرات فرنسية تقوم بجولات استطلاعية فوق مصراتة، والزنتان، وسرت، وإجدابيا. أدّت أربع طائرات ميراج مهمات منع الجيش من التقدم قرب إجدابيا.

وظلت الطائرات الفرنسية تقصف في المدنيين بعدة ضربات في الزنتان، ومصراتة، وتدمر 5 طائرات سوكو غالب ، و طائرتين عموديتين من طراز (Mi-35) على الأرض. استمارا القطريين، والفرنسيين في طلعاتهم الاستطلاعية.

 

كما هاجم الطيران الفرنسي مواقع صواريخ مضادة للطائرات على بعد 100 كم جنوب غرب طرابلس. دورياتان من طائرات الميراج 5-2000 الفرنسية، والقطرية تقوم بمهمات لمنع القوات النظامية من التقدم.تدمير مخزن عسكري يقع جنوب طرابلس بمسافة 30 كم، ثم هاجم الطيران الفرنسي مواقع صواريخ مضادة للطائرات على بعد 20 كم جنوب سرت.

 

أكاذيب الخونة

 

خلال الحملة التي قادتها مخابرات دولة أجنبية كانت متواجدة على الأراضي الليبية منذ 24 فبراير 2011 بهدف تشوية صورة القائد الشهيد معمر القذافي ، حيث انتشرت جملة الأكاذيب حول وجود حبوب مخدرة ومغيبة للوعي داخل سيارات العسكرية والدبات التابعة بعد قصف "رتل بنغازي" بقنابل اليورنيوم المخصب وتدميره عن أخره فهل بقت حبوب "الفياجرا" بمنأى عن الدمار والنيران!! مايثبت كذب وأدعاء هؤلاء العملاء الخونة.

شهداء العزة والحريية

 

أستهدا في هذه العملية الصليبية عدد كبير من أبناء قوات الشعب المسلح اللذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات خالدة في جبين الوطن ليعلموا الأجيال معنى التضحية والذود عن الوطن وعن النساء والأطفال، وهم الشهيد جبران حسين جبران الورفلي والشهيد أنس عمر خالد الحجاجي أحد منتسبي قوات الردع والشهيد عبدالسلام محمد عمار الدايمي قوات المتطوعين والشهيد أيمن جمعة نصر العتيقي قوات المتطوعين