الإفراج عن المعتقلين وتوحيد المؤسسات وإجراء الإنتخابات..مطالب "حراك رشحناك" للسلطة الليبية الجديدة
ثمن الحراك الشعبي "رشحناك من أجل ليبيا اخترناك"، الداعم لا حلال السلام وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والمنادي بضرورة تولي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي المصالحة الوطنية،نجاح المفاوضات السياسية والتي نتج عنها انتخاب سلطة تنفيذية مؤقتة.
وطالب الحراك في بيان رسمي السلطة المنتخبة البدء في كافة الترتيبات المتفق عليها في جلسات المفاوضات السياسية متمثلة في توحيد كافة مؤسسات الدولة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والرقابية
كما طالب بالإفراج الفوري علي كافة السجناء والمعتقلين من أنصار النظام الجماهيري ومؤيدي الدكتور سيف الاسلام القذافي منذ عام 2011 ووضع كافة الترتيبات لعودة المهجرين في الخارج والنازحين في الداخل وتعويضهم
كما طالب الحراك السلطة الجديدة بتنفيذ قانون العفو العام الصادر من البرلمان في عموم الوطن وإشراك كافة الشخصيات الليبية دون أقصاء أو تهميش في المرحلة الانتقالية انطلاقاً من شعار ليبيا للجميع وبالجميع
وشدد الحراك على ضرورة مخاطبة مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بإلغاء مذكرة ملاحقة الدكتور سيف الإسلام القذافي كونه مواطناً ليبياً يمتلك قاعدة شعبية عريضة ويحضي بدعم اجتماعي أضافاً لقدراته في إدارة الازمة واحياء مشروع ليبيا الغد الإنمائي ملك كل الليبيين ومستقبل اجيالنا القادمة
كما طالب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأخذ تعهدات من السلطة التنفيذية بضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الموعد المقرر وهو الرابع والعشرين ديسمبر من هذا العام
وحذر الحراك من أي مماطلة أو تأخير من شأنها تمديد المرحلة الانتقالية واي محاولة افشال عقد الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر بمثابة محاولة جديدة لإطالة عمر الاجسام السياسية
وطالب حراك رشحناك من السلطة التنفيذية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وضع كافة الترتيبات الأمنية لضمان سلامة رئاسة الحراك وأعضائه وذلك بمخاطبة كافة الاجسام السياسية والعسكرية والأمنية بعدم عرقلة مهامهم كونهم جزاءا من
الشعب وشعارهم سلمي يهدف للمصالحة الوطنية ولم شمل الليبيين وعقد الانتخابات عبر صناديق اقتراع يحدد مصيرها الليبيون