بيان
أكد علاء أبو زيد الأمين العام للجبهة الشعبية العربية للوحدة، أن يومي 19 مارس الربيع 2003 و 19 مارس الربيع 2011 تاريخان لا يمكن لأي عربي حر شريف أن يفارقا ذاكرته إلي الأبد.
وأضاف أبو زيد في بيان للجبهة، حيث جري فيهما العدوان الأمريكي الهمجي علي العراق والعدوان الأطلسي البربري علي الجماهيرية العربية الليبية علي التوالي وكان هدفهما واحدا ألا وهو إسقاط نظامين عربيين من أنظمة القومية العربية في الوطن العربي الواحد.
وتابع :"لقد قامت أمريكا بعدوانها علي العراق وحولته إلى بحار من الدم وأشعلت فيه حربا أهلية وسلمت السلطة لعملائها الذين تربوا في أوكار المخابرات المركزية الأمريكية الذين بدورهم استدعوا إيران لتتقاسم مع أمريكا خيرات العراق مع أفراد السلطة العميلة وكافة مكوناتها في نموذج فريد للحرية والديمقراطية التي وعدهم بها مجرم الحرب الدولي جورج بوش الصغي .
وأكد أنه على ساحة الجماهيرية العربية الليبية لم يكن الوضع أفضل حالا فلقد جري تدمير الدولة بالكامل وتهجير شعبها في الداخل والخارج وسلم الأطلسي السلطة لعملائه هناك والجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تأمرت علي يد أمينها العام على كل من العراق وليبيا إرضاء وتواطؤا مع الاستعمار الأمريكي الجديد والصهيونية العالمية والرجعية وأعوانهم لإزاحة عقبتان كبيرتان وشوكتان في حلق الحلف الصهيو أمريكي علي مدى عقود من الزمن.
وذكر أنه تم اغتيال شهيد الحج الأكبر البطل صدام حسين والشهيد الخالد البطل معمر القذافي جسدا لكن روحيهما الثائرة الثورية لا تزالا تحلقان في فضاءات العزة والكرامة علي صعيد الوطن العربي كله وسوف تبقي .
وأكدت الجبهة الشعبية العربية للوحدة في بيانها على عدم الاعتراف بأي سلطة عميلة في كلا البلدين حتى يتحررا منهما وتولي سلطة عبر إرادة الشعب العربي الواحد في البلدين.
ولفت البيان إلى أن الثأر لروح الشهيدين الكبيرين الرئيس البطل صدام حسين والشهيد الخالد العقيد معمر القذافي فرض عين علي كل عربي حر شريف وكافة شهداء الأمة العربية الذين قضوا من اجل الحرية والاشتراكية والوحدة.
وطالب البيان جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بالسعي قدما نحو تحقيق الوحدة العربية العاجلة وإلا فالقادم أسوأ مما نتوقع