وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سولفان، تركيا بمصدر القلق بالنسبة للولايات المتحدة ودول أوروبا، وذلك خلال حديثه مع مستشار الأمن الوطني للاتحاد الأوروبي، بجورن سايبرت.
وقال المتحدث الرسمي باسم مستشار الأمن الوطني، إن "سوليفان وسايبرت" اتفقا علي العمل بشكل منسق لتجاوز القلق الذي تشكله الصين وتركيا، فضلا عن أنها لا تحترم حقوق الإنسان.
وكان جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي قد صرح بأن محاولات تجرى لإعادة المحادثات بين تركيا واليونان، وأن بروكسل تأمل في تهيئة الأجواء للتفاوض بشأن شرق المتوسط وتوحيد قبرص في منتصف فبراير.
وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: "تحاورت مع وزير الخارجية التركي ونحاول تجاوز العقبات وتحسين العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي".
وبشأن روسيا، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يتابع تطورات الأوضاع في روسيا، مشددا على ضرورة استمرار الحوار لحل القضايا العالقة.
وأكد بوريل أن أيًا من أعضاء الاتحاد الأوروبي لم يقترح توقيع عقوبات على روسيا بشأن التعامل مع التظاهرات واعتقال المعارض أليكسي نافالني، لكن"مستعدون لأي إجراء حال تطور الأوضاع".