فاز الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي ، بلقب شخصية العام 2020 في المشهد الليبي بجدارة وبنسبة تصويت بلغت 74.6% في استفتاء بوابة إفريقيا الإخبارية.
وتصدر الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي نتائج التصويت على مدى أسبوع بفارق كبير جداً عن أقرب منافسية خليفة حفتر الذي حصل على 12,9%.
وأجري الإستفتاء على شخصيات سياسية وأمنية في ليبيا ،بينهما خليفة حفتر ونجله صدام الذي حصل على 0.4%،وفايز السراج رئيس حكومة المليشيات والذي حصل على 0,7% وفتحي باشاغا وزير داخلية مليشيات الوفاق وقد حصل علي 0.2% والإخواني خالد المشري رئيس مايسمى مجلس الدولة والذي حصل على 0.1%.
وضم الإستفتاء عقيلة صالح رئيس برلمان طبرق والذي حصل على 5.9% وعبدالله الثني رئيس حكومة طبرق وحصل على 0.3% وعضو الرئاسي أحمد معيتيق وحصل على 0.8% ومفتي الدم الصادق الغرياني وحصل على 0.3% ومصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وحصل على 0.8% والصديق الكبير رئيس مصرف ليبيا المركزي وحصل على 0.3%.من نتائج التصويت.
وشهدت الأعوام السابقة عدة استفتاءات لمنصات إعلامية وحملات شعبية ميدانية حول شخصية الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي والذي طالما كان متصدراً للنتائج بفارق كبير جداً عن كافة منافسية، مما يؤكد مدي الشعبية التي يتمتع بها داخل وخارج ليبيا.
وفي مطلع ديسمبر من العام 2018 حصل سيف الإسلام القذافي علي 90 % من نتائج التصويت على منصب رئيس ليبيا القادم والذي أجرته حركة "مانديلا ليبيا" الشعبية وقد شارك في التصويت 71065 مواطن.
وقالت الحركة إن 90 % من المشاركين في التصويت على سؤالها "هل تؤيد الدكتور المهندس سيف الاسلام القذافي رئيسا لإعادة بناء الدولة واستكمال مشاريع ليبيا الغد؟"، اختاروا تأييد سيف الإسلام القذافي رئيسا لإعادة بناء الدولة واستكمال المشاريع في ليبيا"، حسب الموقع الرسمي للحراك.
وشارك في إستفتاء الحراك الشعبي الذي نشر في كافة وسائل الإعلام ، بحسب البيان، 71065 شخصا، وصوت ما نسبته 91.64 % لصالح سيف الإسلام، وصوت بـ"لا" ما نسبته 8.36 من المشاركين.
وفي مطلع نوفمبر العام الماضي أعلن حراك "رشحناك من أجل ليبيا"، إطلاق حملته الثانية في عموم البلاد للدعوة للانتخابات تحت عنوان "نعم للانتخابات مع سيف الإسلام".
وشارك في الحملة كافة مكونات الشعب الليبي، مؤيدين ترشح الدكتور سيف الإسلام لرئاسة ليبيا وتولي المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب واستكمال المشروع التنموي الرائد "ليبيا الغد".
وأعلنت الحملة تجديد العهد والوفاء لمرشحها الشعبي سيف الإسلام القذافي خيارا وطنيا لا تنازل عنه وتستمر إلى اليوم الذي يسبق عقد الانتخابات"المقرر لها نهاية العالم الحالي 2021.
ويواصل الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي تقدمه في كافة الاستفتاءات التي تجرى في ليبيا من قبل مراكز بحثية دولية إقليمية، مما يظهر مدي الشعبية التي يتمتع بها بين كافة أبناء الشعب دون منافسة تذكر.