#مهم_جدا_وخطير
(( #ليلة_سقوط_الوطية ))
تم التنسيق بين إدريس مادي وأسامة الجويلي على سيناريو الانسحاب من الوطية ، إذ ان الجويلي وفر ممراً آمناً للمنسحبين بإتجاه الرجبان تحت غطاء الطائرات المسيرة التركية وأعطاهم عهداً أن أي سيارة متجهة نحو الرجبان لن يتم استهدافها وتم الانسحاب كله تحت مرأى ومسمع الطيران التركي .
وكان ابن أخت إدريس مادي وهو مسؤول التسليح عند الجويلي كان له دور في التنسيق بينهما ، وأيضا كان هناك معلومات تخرج من جواسيس في القاعدة وهم متصلين بغرفة عمليات الاتراك مباشرة وكانوا يزودنها بالمعلومات والمستجدات وبكل تحركات الجيش .
وعندما تم الانسحاب من الوطية تم ابلاغ الجويلي ان القاعدة خالية الان وانسحبت منها كل القوات ، فدخلت قوات الزاوية وزواره إلى القاعدة بدون أي طلقة واحدة وبدون مقاومه على الإطلاق ووجدوها خاوية على عروشها ولا يوجد فيها احد بعد أن انسحبت منها اكثر من 400 آلية عسكرية بكامل عديدها و عتادها .
والان هناك صراع على اشده بين جويلي والمدعو محمود بن رجب من الزاوية حول الوطية ، إذ ان بن رجب قال ان قوات الزاوية هي التي دخلت إلى الوطية والوطية تتبع الزاوية من الآن فصاعداً و الجويلي يريدها تحت إمرته .