احتفى الكابتن هانيبال معمر القذافي بالذكرى الخمسين على تطهير وتحرير الأرض الليبية من "القواعد البريطانية" في مارس من العام 1970م، والتي كانت جاثمة على تراب الوطن، قائلا: "بعد أيام قليلة من قيام ثورة الفاتح العظيم، تم طرد هذه القواعد التي أتى بها الخونة والعملاء من نظام إدريس العميل الذي كان لايجرؤ على اتخاد أي قرار إلا بموافقة أسياده".
وأضاف الكابتن هانيبال، في سلسلة تغريدات له، رصدتها "أوج": "لقد تم طرد هذه القواعد التي كانت تسعى لإجهاض المشروع القومي العربي بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وكان العملاء لايهمهم إلا إرضاء أسيادهم الذين جاءوا بهم ليحكموا ليبيا زورا وبهتانا وكانوا يسخرون أرض ليبيا لتحقيق مأرب أعداء القومية العربية وروح العروبة".
وأوضح: "اليوم بفعل العملاء الأذناب، أصبحت مسرحا لقوى الظلام والاستبداد على حد سواء من بعد أن كانت محرمة عليهم لا يطاؤونها ولا يجرؤون عليها"، متابعا: "ليبيا الفاتح العظيم قلعة الأحرار والشرفاء والتضحيات الجمة، جاء قرار الإجلاء ليعطي أبعادا وأصداء واسعة النطاق للثورة الفتية في أرجاء العالم بأسره".
وحلت بالأمس 28 مارس، الذكرى الـ50 لإجلاء القوات والقواعد البريطانية من الأراضي الليبية في عام 1970م، حيث أخذ القائد الشهيد معمر القذافي عقب ثورة الفاتح من سبتمبر 1969م، ورفاقه من الضباط الوحدويين الأحرار، في الإعداد لتطهير التراب الليبي من القواعد الأجنبية، التي كانت فيليبيا، وقد جاء قرار الإجلاء ليعطي أبعادًا وأصداءً واسعة النطاق للثورة الفتية في أرجاء العالم بأسره.