في واقعة لا تمت للإنسانية والادمية بشئ من قريب أو بعيد ، ووسط سياسة قمع الحريات والديكتاتورية التي ينتهجها نظام تميم بن حمد الإرهابي في قطر ، قام نظام ابن موزة الداعشي الإخواني العميل بتعذيب الناشط الإعلامي والصحفي القطري فهد بوهندى حتي الموت، في سجن الهامور القطري "سيء السمعة"، بعد اعتراضه ومجموعة أخرى من السجناء ، خلال الأيام الأخيرة، بسبب مخاوفهم من تفشي فيروس كورونا في السجون التي لم تتخذ أي إجراءات احترازية تحميهم من هذا الوباء .
ومن جانبه دانت منظمات حقوقية، وفاةالناشط الإعلامي والصحفي القطري فهد بوهندى، وطالبت مسؤولي النظام القطري بتقديم إيضاحات بشأن القضية والكشف عن أوضاع السجناء الآخرين.
وأوضح البيان أن فهد بوهندى نُقل إلى زنزانة انفرادية، بعد إضرابه عن الطعام، ثم نُقل إلى سجن الهامور سيء السمعة.
وبعد نقله إلى سجن الهامور، "تعرض فهد بوهندى للضرب ، وأصيب بجروح حتي مات بسبب التعذيب، وتم منع أهله من دفنه ليُدفن في منطقة غير معلومة".
وحمّلت المنظمات، في بيانها، الإخواني العميل تميم بن حمد آل ثاني، ووزير داخليته، مسؤولية مقتل فهد بوهندى، وقالت: "تجب محاسبتهما على هذه الجريمة".
كما أعربت المنظمات عن قلقها بشأن مصير سجناء آخرين نُقلوا إلى سجن الهامور.