تواصل الكاتب الصحفى محمود حسان المصراتى ، اليوم مع مجموعة من النواب وتم التأكيد على انعقاد الجلسة غداً، على أن الأمور تسير نحو تأجيل الانتخابات والدعوة لتشكيل حكومة جديدة محايدة تتعهد باجراء الانتخابات وعدم الترشح لها ونكث عهودها كما قام الدبيبة .
وقال المصراتى فى منشور على الصفحة الرسمية الخاصه به بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، "نواب كانو مؤيدين للحكومة واليوم يتساءلون : بغض النظر عن الجدل حول شخص الدبيبة، كيف ستجري الانتخابات في ظل حكومة أصبحت طرفا في المنافسة بدل أن تكون مسؤولة فقط عن التأمين والاشراف "؟
وتابع الكاتب الصحفى، "يقولون : من سيقبل بالنتيجة في حال فاز الدبيبة مستخدمًا موارد الدولة وسيطرته على المفوضية والداخلية والاتصالات والمركزي وكل شيء ؟ وهل من العدل أن يترشح من يملك كل هذا مقابل مرشحين لايملكون شيء سوى صفحاتهم على الفيسبوك"؟
وأشار المصراتى ، إلى وجود نواب لديهم معلومات حول التهديد والتلاعب وشراء الذمم الذي جرى في أروقة القضاء وتسييسه لصالح مرشحين ضد آخرين، موضحا أن علامة الاستفهام العظمى هي عدم تقيد عماد السايح بقانون انتخاب الرئيس وتعمده الالتفاف عليه لسبب غير معلوم رغم وضوح نصوصه .
واستطرد الكاتب الصحى، " لقد نجح تنظيم الدبيبات في نسف الانتخابات فهم يعلمون أن ترشح عبد الحميد لها بصفته رئيسا للحكومة ووزيرًا للدفاع سينسفها بعد فشلهم في نسفها بعرقلة القوانين هم ورئي المجلس الأعلى للدولة خالدالمشري والمؤرخ علي الصلابي وثلة من مرتشين الحوار، هدفهم تأبيد الوضع الراهن والحفاظ على تموضعات المنظومة الفـاسدة بدءاً من الصديق الكبير ونزولاً .
ونوه محمود المصراتي، أنه لم ينحاز لأي مرشح ضد مرشح بما فيهم المرشحين من خصومه فالانتخابات تعني قيمة في حد ذاتها وأرغب فى عودة الوضع الطبيعي للدولة بالصندوق، إلا أن هذا التنظيم الشعبوي المفـسد الفاسـد كان له رأي آخر مستعينًا بماله المنهوب وجيوشه الإلكترونية ومليشياته الإعلامية والسذج الذين يناصرونه لاستدامة هذه المنظومة التي تعرف أن خروجها من السلطة دقيقة واحدة يعني فتح أبواب الجحيم على فسادها وإفسادها ونهبها المال العام .
وختم المصراتى منشوره، " أي حديث من السايح عن عرقلة ومعرقلين هو عبارة عن هراء غير مقبول .. أنت المعرقل الأول يا سيد عماد، بتلاعبك بقانون انتخاب الرئيس وتخليك عن صلاحياتك في فرز المرشحين لصالح قضاء أنت تعرف أن هؤلاء لن يعدمو الوسيلة في اختراقه ترغيبًا او ترهيبًا، اعتقد أننا مقبلين على أيام عصيبة ولا أتمنى ذلك ".