اهم الاخبار

الحلقة الثانية.. مدير المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا يواصل تفنيد أكاذيب إهدار القائد للأموال على إفريقيا (مستندات)

بقلم : 21 مارس 2021

الحلقة الثانية.. مدير المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا يواصل تفنيد أكاذيب إهدار القائد للأموال على إفريقيا (مستندات)

واصل المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، الدكتور خالد حجازي، تفنيد الأكاذيب والشائعات التي تم تداولها في أعقاب أحداث 2011م، والتي تزعم أن القائد الشهيد معمر القذافي، أهدر أموال الشعب الليبي على أفريقيا، أو التي تحدثت عن وجود أموال مخبأة بدولة جنوب إفريقيا.

وقال، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، وهي الحلقة الثانية ضمن 6 حلقات تُنشر تباعا، إنه حرص على الرد بالأدلة والمستندات ليعرف شعب ليبيا أين أمواله ويبحث عنها ويحاسب من سرقها، وذلك من منطلق عمله كمدير لمكتب المتابعة في محفظة #ليبيا #أفريقيا للاستثمار سابقا، حسب ما أشار.

وتناول شركة لاب قرين للاتصالات التابعة لمحافظة ليبيا أفريقيا للإستثمار، موضحا أنها شركة استثمارية في مجال الاتصالات والتقنية تأسست في 2007م، برأس مال 500 مليون دولار أمريكي وتدير شبكات متفرقة من الهاتف النقال والثابت والإنترنت مثل ال wimax وخط الأرضي ADSL وبوابات العبور الأرضية.

وأضاف أن الشركة كانت تمتلك حصصا استثمارية في كل من جمهورية #أوغندا، و #روندا، و #ساحل_العاج، و #سيراليون، و #النيجر.

وتساءل عن مصير هذه الاستثمارات الآن، وهل مازالت قائمة أم نهبت من قبل المسؤولين الذين جلبتهم "المجيدة والمباركة"، في إشارة ساخرة إلى نكبة فبراير.

ورأى أن هذه الاستثمارات تؤكد أن القائد الشهيد معمر القذافي لم يبدزر أموال الليبيين في إفريقيا بل طورها واستثمرها من أجل شعبه ووطنه، مضيفا "من سرق كل هذه الأموال والاستثمارات حاول أن يلصق هذه السرقات في شخص الزعيم وفي نظامه".

وكان المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، الدكتور خالد حجازي، فنّد الأكاذيب والشائعات التي تم تداولها في أعقاب أحداث 2011م، والتي تزعم أن القائد الشهيد معمر القذافي، أهدر أموال الشعب الليبي على أفريقيا، أو التي تحدثت عن وجود أموال مخبأة بدولة جنوب إفريقيا.

وقال، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، إن الإخوان والعملاء أطلقوا هذه الشائعات من أجل تشويه سمعة رمز ليبيا، منوهًا بأنه سيفند بالمستندات والأدلة تلك المزاعم والافتراءات من خلال 6 حلقات تُنشر تباعا، وذلك من منطلق عمله كمدير لمكتب المتابعة في محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار سابقا، حسبما أشار.

وتناول في أولى حلقات سلسلة الردود وكشف الحقائق، نبذة عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، موضحًا أنها أُنشئت بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 15 لسنة 2006م، وتتبع المؤسسة الليبية للاستثمار وتخضع لإشرافها، وأسست برأس مال قدره 5 مليارات دولار.

وأضاف أن رأسمال محفظة ليبيا للاستثمارات الأفريقية يتوزع بين محافظ مالية وودائع واستثمارات الشركات المتمثلة في عدة شركات منها ليبيا للنفط القابضة (تام أويل إفريقيا سابقا) “أويل ليبيا” والخطوط الجوية الأفريقية” و”الشبكة الخضراء” لاب قرين للاتصالات، وشركة لاب تك القابضة، والشركة العربية الليبية للاستثمارات الأفريقية القابضة والتي تتكون من أكثر من 60 شركة مختلفة تملك النشاطات الفندقية والسياحية وأراضي زراعية ومصانع في أفريقيا، وكذلك المساهمة في الشركة الليبية الإفريقية للقمر الاصطناعي الإفريقي “راسكوم قاف” وغيرها من المشاريع والمساهمات المختلفة.

وتطرق إلى إحدى الشركات التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار وهي؛ الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية القابضة، والمدن الموجودة بها هذه الاستثمارات، ورأس مالها حتى 2011م.

وكانت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قد زعمت وجود ودائع ليبية من عهد القائد الشهيد معمر القذافي في جنوب إفريقيا تعادل قيمتها 200 مليار دولار، إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب و6 ملايين قراط من الألماس.

وذكرت “إندبندنت” في تقرير مزعوم، صدر في 7 الكانون/ديسمبر عام 2014م، طالعته وترجمته “أوج”، أن الودائع الثمينة مخزنة في 7 مستودعات تحت حراسة مشددة وفي مخابئ سرية ما بين جوهانسبورغ وبريتوريا.

وادّعت أن الأموال الليبية التي وصفتها بـ”المنهوبة” نقلت إلى جنوب إفريقيا في 62 رحلة جوية على الأقل بين #طرابلس وبريتوريا، وبطواقم من أفراد القوات الخاصة السابقين في حقبة الفصل العنصري، زاعمة أن معظم الأصول الليبية نقلت على جنوب إفريقيا عقب مشاركة الرئيس الجنوب إفريقي زوما في محاولة للاتحاد الإفريقي لإقناع القائد الشهيد معمر القذافي بالتنحي عن السلطة عام 2011، إبان عدوان الناتو على ليبيا خلال أحداث نكبة فبراير.

وأضافت وجود تريليوني راند جنوب إفريقي أو ما يعادل تقريبا 200 مليار دولار بسعر الصرف في ذلك الوقت، في مستودعات منفصلة عن مليارات أخرى، زعمت أنها تزيد عن 260 مليار راند جنوب إفريقي مودعة بطريقة قانونية في 4 بنوك هناك، إضافة إلى أصول أخرى قانونية تتمثل في فنادق في #جوهانسبورغ وكيب تاون.

وتابعت مزاعمها مدعية أن شركتين أمريكتين، مقر إحداهما في تكساس والأخرى في مالطا، حاولتا الاستيلاء علی هذه الأموال عبر الادعاء بتمثيلهما للحكومة الليبية واستخدامهما وثائق مزورة لارتكاب ما وصفته بأنه “أكبر سرقة في العالم”، مضيفة أن جنوب إفريقيا وقفت في وجه هذا الاحتيال.

ونقلت عن مصادر قولها إن الليبيين اشتكوا للأمم المتحدة من جنوب إفريقيا ورئيسها، وهددوا بمقاضاتهم في محكمة الجنايات الدولية بتهمة السرقة إذا لم تتم إعادة الأصول المزعومة في أقصر أجل.

من جانبها، زعمت صحيفة “ذا صاندي تايمز” البريطانية، حصول تطور جديد في قضية ما أسمته “الثروة المفقودة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”، حيث عُثر على آثار لبعض هذه الأموال في مملكة إفريقية صغيرة، بحسب ادعائها.

وذكرت في تقرير لها نشرته في 7 الطير/أبريل عام 2019م، أن القائد الشهيد معمر القذافي قبيل الإطاحة بالنظام الجماهيري، سلم ما يقدر بـ30 مليون دولار إلى رئيس جمهورية #جنوب_إفريقيا حينئذ، جاكوب زوما، زاعمة أن هذه الأموال نُقلت في وقت سابق من العام نفسه من مخبأ في منزل زوما قرب مدينة نكاندلا إلى مملكة إسواتيني المعروفة سابقا باسم مملكة #سوازيلاند.