الجارديان: وزير خارجية أنجلترا يحجب وثائق سرية تفيد ببراءة المقرحي من تفجير لوكربي
فيما يؤكد براءة ليبيا من تهمة تفجير طائرة لوكيربي، قبل نحو ثلاثين سنة، والتي اتهمت فيها ليبيا ظلما، لتوقيع العقوبات على الشعب الليبي، أيد كبار القضاة في اسكتلندا أمرًا سريًا وقعه وزير الخارجية الأنجليزي، دومينيك راب، لحجب وثائق استخباراتية، يعتقد أنها تورط جماعة فلسطينية في تفجير لوكربي، ويمكن أن تعفي المواطن الليبي، الراحل عبد الباسط المقرحي، من التورط في الهجوم الإرهابي الذي وقع عام 1989.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها، إن محامين يمثلون عائلة عبد الباسط المقرحي، الليبي المدان ظلما في التفجير التفجير، يعتقدون أن الوثائق أساسية لاستئناف جديد ضد إدانته، يبدأ بعد غد الثلاثاء، وحثّوا المحكمة على الإفراج على الوثائق.
وأوضح تقرير الجارديان، أن الاستئناف قُدم من قبل، علي عبد الباسط المقرحي، وهو نجل المتهم في القضية، فيما يُعتقد أنها أول قضية من نوعها في تاريخ القانون الاسكتلندي.
وأضافت الجارديان، إنه يُعتقد أن الوثائق قد أرسلها الملك حسين ملك الأردن الراحل، إلى حكومة المملكة المتحدة بعد تفجير رحلة بان أميركان 103 فوق بلدة لوكربي في ديسمبر 1988، ما أسفر عن مقتل 259 راكباً وطاقم الطائرة و11 من سكان البلدة الاسكتلندية.
وتشير الوثائق، أن عميلاً للمخابرات الأردنية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، يُدعى مروان خريسات، هو من صنع القنبلة.
ووفق شواهد عدة، فإن ما تسمى بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هى من نفذت الهجوم نيابة عن نظام طهران، انتقاما لتدمير طائرة ركاب إيرانية بواسطة السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس فينسينيسا" في يوليو 1988، ولكن تم التستر على ذلك من أجل توريط ليبيا وتوقيع العقوبات على النظام الجماهيري