قال الباحث والكاتب المغربي، مصطفى قطبي،إن أحداث 17 فبراير 2011م، أكبر مؤامرة عدوانية تشهر على شعب ودولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الكاتب المغربي، في ورقة بحثية نشرت على موقع المستقبل،أن الأمر احتاج لوقت طويل، ودماء غزيرة كي يفهم كثيرون أن ما يجري في ليبيا منذ عام 2011 هي حرب، أو بالأصح عدوان موصوف لكن بأدوات غير تقليدية بمعنى أنه عدوان بأدوات الإرهاب المتعدد الجنسيات، والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والحصار الاقتصادي، والحرب الدبلوماسية والحرب الاستخباراتية، والمنظمات غير الحكومية، والكثير من الأدوات التي طبقت في حالة ليبيا وشكلت دروساً للعالم أجمع