وزير داخلية رغم أنف الرئاسي!!.. باشاغا يعود إلى منصبه بقوة المليشيات وأنقرة
#طرابلس
تسبب وزير داخلية حكومة المليشيات المزعومة، فتحي باشاغا، في فتح السجال مُجددًا حول الصراع داخل حكومة مليشيات السراج الازميري ، بشأن السلطة، لاسيما في ظل أزمة توقيفه الأخيرة، وإعلان إعادته إلى منصبه.
وسلطت عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية الضوء على عودة فتحي باشاغا، لمهام عمله، بقوة السلاح والمليشيات، رغم الجرائم التي تلاحقه، موضحين أيضًا أنه هدد فائز السراج، بفضح فساد حكومة المليشيات.
كشفت صحيفة “ميدل إيست أونلاين”، في تقرير لها نقلا عن "أوج" أن باشاغا عاد إلى منصبه لأنه هدد فايز السراج، بأنه سيبدأ في الكشف عن حقيقة الفساد الراسخ في حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي، وبالتالي اضطر السراج إعادة باشاغا على الرغم من الجرائم التي ارتكبها الأخير.
وبيّنت في تقرير لها، أن قرار إعادة باشاغا يوحي بحدوث تسوية بينه وبين فائز السراج، بعد أن هدد باشاغا بكشف ملفات فساد ترفع الستار عن أنشطة مشبوهة لحكومته، وسوء إدارتها لشؤون البلاد.
وتطرقت الصحيفة، إلى أن قرار إيقاف باشاغا، أشعل التوتر بين المليشيات الموالية له، والأخرى الموالية للسراج، موضحة تبادل الطرفين التهديدات بينهم في ظل تردي الوضع المعيشي للمواطنين وعدم حصولهم على الحماية في المظاهرات.
في إطار سطوة المليشيات، كشفت قناة “سي إن إن”، أن باشاغا استطاع العودة إلى منصبه، بعدما طوّق مسلحو مصراتة، مقر المجلس الرئاسي، بالعاصمة طرابلس، أثناء التحقيق مع فتحي باشاغا.
وتطرقت “سي إن إن”، إلى الخلافات التي دبت عقب قرار إيقاف باشاغا عن العمل، مُشيرة إلى الاحتفال بقرار وقفه في طرابلس، والاعتراض على القرار ذاته في مصراتة مسقط رأسه، مُلحمة في ذات السياق، إلى اعتماد حكومة الوفاق، على مليشيات مصراتة في بسط سيطرتها ومواجهاتها ضد خليفة حفتر.
وفي استعراض لقوة باشاغا، طوقت مجموعة مسلحة تابعة له، مقر المجلس الرئاسي، بالتزامن مع وصوله للمقر للاجتماع مع السراج لإخراج طريقة عودته كوزير للداخلية.