كشفت مصادر مطلعة أن البعثة الأممية لدى ليبيا ، تعمدت تجميد ملتقى الحوار الليبي في تونس، و إحباط المشاركين فيه ، لتمرير مخططها بتولي عقيلة صالح، رئاسة المجلس الجديد .
و أوضحت المصادر – المطلعة على كواليس المؤتمر- ، أنه في المقابل ستتولى الإخوان قيادة الجهاز التنفيذي، عبر تولي فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة مليشيات السراج، رئاسة الحكومة ، مشيرة إلى أن البعثة استطاعت إحباط المشاركين في الحوار مما أدى إلى عدم التزام بعضهم و غياب البعض الأخر.
و أضافت المصادر أن البعثة الأممية ستعلن تعليق المحادثات بداية من 23 ديسمبر الجاري ولحين إنتهاء عطلة أعياد الميلاد في 5 يناير ، لافتة إلى أنها بمجرد استئناف المحادثات ستعلن المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز استقالتها من منصبها بعد أن تمرر صفقة تعيين عقيلة صالح و باشاغا بسياسة وأسلوب المناورة بالاعياء، لتبدأ مرحلة انتقالية جديدة بنفس الوجوه القديمة و التي هي في الأساس سبب الأزمة التي تعيشها ليبيا بحسب المصادر.