لم يكونوا ابناء القائد الشهيد معمر القذافي من مترفي العصر .
بل تربوا على نهج الجهاد والاستشهاد كأمتداد تاريخي مشرف لتضحيات أجدادهم ولم يتربوا في محافل الماسونية العالمية .
وعندما دعا الداعي لمقاومة الغزو الصليبي الكافر لم يختبؤا في قصور في اوروبا أو جزر ماربيا والارخبيلات وجزر الأمراء والملوك .
لقد عاشوا مع أبناء الوطن من كافة قبائلها ومناطقها بروح الأخوة والتواضع .
وعندما تداعات قوى البغي والعدوان من الصليبيين وعملاءهم والزنادقة ، كانوا في ميدان المواجهة وفي مقدمة الخطوط القتالية للدفاع عن ليبيا ليس للدفاع عن بلاط وصولجان ، لان المعادلة مع النيتو كانت فارقة بالمقارنة بأمكانيات المواجهة ، ولكنهم قاموا بالواجب الوطني اتجاه ليبيا .
في السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك شهر فتح مكة من أوثان الكفر وعواشر العتق من النار ارتقى الرائد ركن المجاهد خميس معمر القذافي شهيدا في مواجهة قوى البغي
إنه سلسيل الجهاد والاستشهاد المجد لخميس الثاني المجاهد الذي ( جاب عوايد جده خميس شهيد معركة القرضابية التاريخية .
هم هكذا ابدا جندا وأنصار
المجد لكل الشهداء الأبرار من رفاق الرائد الركن خميس معمر القذافي وكل شهداء المنازلة التاريخية العظمى مع قوى حلف شمال الأطلسي والعدوان على جماهيرية العز والشرف والكرامة والسيادة الوطنية ،
دام كفاح الفاتح العظيم منارة للحرية والخلاص ولا نامت اعين الجبناء والخونة والجواسيس .