#أوج ..
كشف مصدر مقرب من الإرهابي بمليشيات عبيد السلطان التابعة لحكومة السراج الازميري أسامة الجويلي، عن فشل اتفاق بين الجويلي وبعض قادة المليشيا المسلحة التابعة لمدينة الزاوية، لتصفية الدكتور سيف الإسلام القذافي، بعد أن أختلف الطرفان في تقاسم مكاسب مليشيات عبيد السلطان التابعة لحكومة السراج الازميري بعد سقوط قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” وإنفراد مليشيا الزاوية بها.
وبين المصدر، أن الاتفاق كان ساري المفعول إلا أن قادة المليشيات بمدينة الزاوية ، عقب انسحاب قوات الشعب المسلح والقوة المساندة لها من أبناء القبائل من قاعدة عقبة بن نافع انفردوا بها بل وقرروا عزمهم استلام مطار طرابلس الدولي الذي يسعون للسيطرة عليه ضمن معارك جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف المصدر الذي أعلن عن هذه المعلومات لكشف مخطط “مليشيات” الزاوية الساعي للسيطرة على كامل منطقة الساحل الغربي، والانفصال عن إمرة "الجويلي" بعد إعلان المنطقة العسكرية الزاوية، والمطالبة بالحصول على ميزانية مستقلة من “عملية بركان الغضب” مباشرة، الأمر الذي جعل الجويلي يتراجع عما كان متفق عليه ليصبح في حل من عملية تصفية سيف الإسلام.
يشار إلى أن مخطط السعي للتخلص من الدكتور سيف نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أصبح مطروح بين العديد من الأوساط التي ترى فيه منافسا سياسيا في ظل حالة الفوضى المتفشية في البلاد، وفشل كل متصدري المشهد السياسي في ليبيا، ولعل أبرز هذه المخططات ما تم الكشف عنه قبل أيام من مساعي لجهاز المخابرات التركية الذي يقود حملة التفتيش عن الدكتور سيف الإسلام، عن طريق غرفة جديدة يديرها الإرهابي خالد الشريف .