#دولي

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق، سوف يمثل أمام المحكمة بشأن اتهام 5 من مساعديه بإساءة استخدام المال العام والمحسوبية.

وبحسب الجارديان وجهت المحكمة ل "ساركوزي" تهم منها التستر على الجرائم التي ارتكبها مساعديه، وأن ما فعله مخالفا للدستور.

وتابعت الصحيفة أن القضية ترتكز على اتهام 5 من مساعديه وحلفائه بإساءة استخدام الأموال في حملته الانتخابية، ومن بين المتهمين رئيس أركان ساركوزي السابق، كلود جيان، ومستشاره السابق، باتريك بويسون، بالتآمر وإساء استخدام الأموال العامة.

وبحسب الجارديان، يقول ممثلو الإدعاء إن العقود الانتخابية المتهم فيها مساعدي ساركوزي تبلغ 7.5 مليون يورو، وتم التفاوض بشأنها سرًا بالمخالفة للقوانين الفرنسية.

وأستطرد الصحيفة أن ساركوزي رفض الإجابة على أسئلة محكمة باريس في محاكمة مساعديه، قائلاً: "لست مضطرًا لأن أحاسب على تنظيم مكتبي أو الطريقة التي مارست بها الحكم"، مضيفا: "أنا مسؤول أمام الشعب الفرنسي وليس أمام المحكمة".

وحُرم ساركوزي من الحصانة القضائية بعد حكم بالسجن لعام بسبب التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية عام 2012 من قبل القائد الليبي معمر القذافي.

-كما أدين ساركوزي في مارس الماضي بالفساد واستغلال النفوذ وحكم عليه بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ لمدة عامين، لمحاولته رشوة قاض كبير.

كما تم وضع ساركوزي في أكتوبر 2020، قيد التحقيق الرسمي، بسبب حصول حملته الرئاسية عام 2007 على تمويل من القذافي يصل إلى 50 مليون يورو.

وأنكر ساركوزي كافة الاتهامات الموجهة له، لكنه اتهم بفضيحة تمويل أخرى تورط فيها حلفاء من حزبه بحصوله على تميول من وريثة لوريال ليليان بيتينكور.