اهم الاخبار

مستشار لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ الأمريكي : إدارة بايدن ستكون أكثر حزمًا في ليبيا من إدارة ترامب

بقلم : 02 ديسمبر 2020

 

قال مستشار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، غريغوري أفتانديليان، أمس الثلاثاء، إن الإدارة الجديدة قد تغيّر مقاربتها للأزمة الليبية، مستبعدا في الوقت ذاته حدوث أي تحرك من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوقف خرق تركيا لقرار حظر الأسلحة في ليبيا.

وأوضح أفتانديليان، في تصريحات صحفية أن ليبيا لاتمثل أولوية بالنسبة لترامب، ولذلك فهو لن يتدخل فيها خلال الأشهر المتبقية من منصبه، مؤكدا أن بايدن سيقف وراء الأمم المتحدة والجهود التي ساعدت على التوصّل لوقف إطلاق النار في ليبيا، فضلا عن أنه سيحاول الضغط على مختلف الأطراف خارج ليبيا لوقف توريد الأسلحة والمرتزقة إلى البلاد .

وعن خيارات بايدن في ليبيا، رأى أفتانديليان، أنه إذا استمر وقف إطلاق النار وكانت هناك حكومةٌ انتقالية وتوقفَ العنفُ فإن بايدن سيدعم أكثر جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أنه إذا تدهورت ليبيا مرة أخرى إلى دوامة العنف، فقد لا يرغب بايدن في التورط أكثر من اللازم .

وشدد على أن بايدن سيدعم عمل الأمم المتحدة في ليبيا، وعليه أن يضغط على الدول المختلفة لمغادرة البلاد عسكريًا .

وحول الحوار الليبي الجاري، أوضح غريغوري أفتانديليان أن فترة 18 شهرا قبل إجراء الانتخابات طويلة وقد تطرأ عدة أمور يمكن أن تعطل الانتخابات عن مسارها خلال تلك الفترة الزمنية، مبينا أن مستقبل الشعب الليبي على المحك .

وأضاف أن الذي يجعل الحوار الليبي مختلفا عن المرات السابقة هو أن الوضع العسكري على الأرض وصل إلى طريق مسدود، حيث إن التعادل في القوى العسكرية هو ما أدى إلى وقف إطلاق النار الذي قاد إلى هذه العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في تونس