تعاني مكاتب التعليم في مناطق جنوب ليبيا من عدم وضوح الجهة التي يفترض اتباعها في ظل وجود وزارتي تعليم في حكومتي طرابلس والبيضاء.
وقال المواطن شعبان الجميعي من سبها، إنه عانى كثيراً قبل أن يتمكن من استخراج أوراق ابنه الأصغر بسبب انقسام الحكومات، متسائلا هل التعليم في الجنوب سيتبع البيضاء أو طرابلس أو وزارة جديدة تُنشأ على أنقاض الاثنتين.
وأضاف الجميعي أن أولياء الأمور في الجنوب والطلاب قلقون من كيفية اعتماد صيغة أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية التي ما زالت مستمرة فالبعض اعتمد أسئلة وزارة تعليم الحكومة الموازية التي بدأت امتحاناتها في 20 سبتمبر وانتهت مطلع أكتوبر الماضي في وقت بدأت حكومة شرق البلاد امتحانات الدور الثاني لامتحانات الثانوية.
وطالب المسؤول في مكتب تعليم بلدية وادي الشاطئ في الجنوب محمد عبد الشفيع بضرورة ضمان مستقبل التلاميذ من خلال تحمّل القادة مسؤولياتهم وتوحيد مؤسسات البلاد مشيراً إلى أن آثار الانقسام طالت مصير التلاميذ في كل المراحل التعليمية، بما فيها الجامعات.