وجه حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك المطالب الداعم للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي عدة رسائل باللغات الروسية والألمانية والإنجليزية والتركية والإيطالية والفرنسية إلى الدول والمنظمات الدولية والحقوقية، كما وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش جاء فيها :
في الوقت الذي كان ينتظر فيه الشعب الليبي موقفاً حازماً وشجاعاً والمساهمة الجادة في حل الأزمة ورفع الظلم عن الوطن والمواطن، وفي الوقت نفسه نثمن موقفكم الداعم للشباب بشكل عام والليبي بشكل خاص وتمكينهم من المشاركة الفاعلة لحل الأزمة كونهم جزءاً لا يتجزأ من الشعب الذي ذاق الويلات طيلة السنوات الماضية بتعرضه لأكبر مؤامرة جعلت منه ما بين مهجراً ونازحاً ومعتقلاً وقتيلاً وجريجاً ومفقوداً.
السيد معالي الأمين العام للأمم المتحدة
اليوم نخاطبكم في الوقت الذي تحتفلون فيه باليوم العالمي للشباب باسم حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك الذي يقوده شباب وبنات ليبيا الغيورين علي الوطن والداعيين لإحلال السلام في وطننا الجريح، نخاطبكم باسم المهجرين والنازحين والمعتقلين والجرحى باسم أهالي الشهداء والمفقودين باسم الشباب الذي زهقت أرواحهم علي تراب الوطن، نخاطبكم باسم كل الأمهات والآباء الذين فقدوا فلذات أكبادهم باسم الأطفال التي خطفت براءتهم وطفولتهم، نخاطبكم باسم الإنسانية طبقاً لكافة المواثيق الدولية التي تحترم حقوق الإنسان نخاطبكم وكلنا حسره وحرقة قلب فلم نجد منكم موقفاً مسانداً لليبيا والليبيين سوي شعاراتكم وخطاباتكم ومبعوثيكم الفشلة ومماطلتكم في حل الأزمة الليبية.
السيد معالي الأمين العام للأمم المتحدة
اليوم نخاطبكم لإيصال صوت الشعب الليبي و نقول لكم اذا أردتم إحلال السلام والاستقرار في ليبيا عليكم الرضوخ لمطالب الليبيين و سرعة تنفيذ الاستحقاق السياسي المتمثل في عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية طبقاً للديمقراطية الزائفة المهيمنة علي الشعوب العربية، اذا أردتم حل الأزمة الليبية دون الاستعانة بمبعوثيكم أنصتوا ونفذوا قرار الليبيون المطالبين بالانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات يقرر مصيرها الليبيون، إذا أردتم إنقاذ الوطن عليكم بالعمل الجاد والسريع و مخاطبة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرارا يخاطب فيه محكمة الجنايات الدولية بإلغاء مذكرة ملاحقة الدكتور سيف الإسلام القذافي كونه مطلباً شعبياً ويمتلك قاعدة عريضة لا يحق لأحد تجاهلها وعدم النظر اليها بعين الجدية، فمذكرة المطالبة بسيف الإسلام تعني ملاحقة كل مؤيديه وأنصاره وعلي محكمة الجنايات الدولية الإسراع في الاستجابة لمطالب الشعب الذي تدافعون عليه بينما تطالبون بمن في مقدوره إنقاذهم. إنكم تدعون ارتكابه جرائم فترة أحداث فبراير و الأجدر بكم محاسبة الجناة الفعليون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم أمام مسمع ومرأ من الجميع طيلة السنوات الماضية، فالشعب يعلنها جهاراً نهاراً لن يسلم سيف الإسلام القذافي مهما حدث فملاحقتكم له تعني ملاحقة أغلبية الشعب هذا لأننا كلنا سيف الإسلام القذافي.
السيد معالي الأمين العام للأمم المتحدة
مطالبنا مدنية نابعة من صميم الإخلاص لليبيا والليبيين، لا نريد سوي السلام والمصالحة الوطنية وإعادة إعمار مشاريع ليبيا الغد المتوقفة طيلة السنوات الماضية لكي يتمتع الشعب بحقوقه وحقوق أجياله القادمة، لا نريد منكم سوي مساندتنا بالوقوف معنا خصوصا ونحن نترقب الاحتفال باليوم الوطني لشباب الليبي تحت شعار يد بيد من أجل ليبيا الغد والذي يصادف العشرين من أغسطس الجاري ويتواصل لمدة عشرة أيام علي التوالي بالخروج في مسيرات رافعين شعارات سلميه نطالب فيها بالإسراع في عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كونها الحل الوحيد لأنهاء الانقسام السياسي والصراع علي اعتلاء عرش السلطة، ونؤكد بخروجنا بأننا نقف جنباً إلي جنب مع الدكتور سيف الإسلام القذافي مهندس مشروع ليبيا الغد كوننا ننظر فيه كفاءة عالية ستساهم في إرجاع سيادة وهيبة الدولة وكرامة مواطنيها.
السيد معالي الأمين العام للأمم المتحدة
خطابنا واضح وصريح وكلنا أمل ان يجد منكم رداً سريعاُ وعاجلاً لمطالبنا، فنحن دعاة سلام وإذا أردتم إحلال السلام في ليبيا ارضخوا لمطالب الليبيين.