"المقاومة والتاريخ المُشرف" ..الذكرى التاسعة لاستشهاد الجنرال الذهبي خميس معمر القذافي
تمر اليوم الأربعاء 26 أغسطس الذكرى التاسعة لاستشهاد آمر اللواء المعزز (32) الجنرال خميس معمر القذافي، بنيران الغدر في مدينة ترهونة وهو يواجه مؤامرة فبراير وحلف الناتو بأخلاق عسكرية عالية وشرف وطني يخلده تاريخ الشعب الليبي ويورثه للأجيال القادمة. .
في مثل هذا اليوم 26 أغسطس 2011 استشهد الرائد خميس معمر القذافي الجنرال الذهبي كما يسميه محبوه، كامل الوصف كما يروه أهله وكل من عرفه، هذا الجنرال اليافع أمتهن علي يديه رفاق تعلموا منه الانضباط والشرف العسكري، فكان 32 معزز الصخرة الصامدة التي حيرت الناتو طيلة 8 أشهر، الأسطورة الشاب كان صبورآ جدآ، كان يكبر عمره بمئات السنين، يحترم كل الاّراء ، كان صديقٌ لكل أخوته قبل أن يكون أخ وكان العقل الذي يلجأ اليه الجميع رغم صغر سنه، يتمني دومآ نهايته في معركة أستثنائية...
وفي هذا السياق نرصد في السطور التالية جزء من مسيرة وانجازات الجنرال خميس القذافي ..
-ولد الجنرال الذهبي خميس القذافي في 27 أبريل عام 1983، وهو النجل السادس والاصغر للقائد الشهيد معمر القذافي ، درس في مدارس ليبيا، والتحق بالكلية العسكرية ليتخرج منها بتفوق منقطع النظير.
-قام الجنرال الشهيد خميس القذافي بتأسيس اللواء 32 الذي آلت إليه مهام عسكرية وأمنية وكان الإتحاد الإفريقي يعتزم ترشيحه لقيادة الجيش الإفريقي، حيث قاوم خميس القذافي الناتو بكل بسالة وجسارة حتى أنه أعلن عن مقتله أكثر من مرة منذ بدء عدوان الناتو علي ليبيا 2011.
_لقبه أنصاره والمقربون منه بالجنرال الذهبي، وكان المطلوب الأول للناتو كونه من أكثر قادة ليبيا العسكريين هدوءَ وخبرة وكفاءة .
_في الـ26 من أغسطس من عام 2011 استشهد خميس القذافي في ترهونة ، بضربات جوية من حلف الناتو ,ليفتقد الوطن للواء المعزز وجنراله الذهبي، ويبقى السؤال وخزة في ضمير من تبقى له شيئا من ضمير هل نحن لازلنا نسير على الطريق التي عبدت بأجساد ودماء هولاء الشهداء كي نمضي نحو النصر ام اننا قوماً سرعان ما تُزل اقدامهم؟ المجد والخلود الشهداء والخزي والعار على من خذل دمائهم وحاد عن مسارهم...سلام على روحك الطاهرة في عليين يا سليل الامجاد وَيَا إرث الشهداء".