شهدت منطقة بريبر بمسلاتة، جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، بعد أن تجرد أب من كافة معاني الإنسانية والأدمية وقام بتعذب وقتل طفلته البريئة بمعاونة زوجته، وفارقت الصغيرة الحياة متأثرة بجروحها، والقي القبض على القتلة واعترفوا بإرتكابهما للواقعة،وتم إتخاذ الإجراءت القانونية حيالهما.
تفاصيل الواقعة المُشينة كانت بورود إشارة إلى مركز شرطة بناصر عن طريق نقطة شرطة مستشفى بناصر القروي، أول أمس الأحد ،تفيد استقبالها جثة الطفلة (أ. م. ت) وعمرها عشر سنوات مفارقة الحياة وعلى جسدها أثار ضرب وكدمات وتعذيب شديد.
وفور وصول هذه المعلومة توجهت دورية أمنية لمكان الواقعة وبدأت بجمع المعلومات والتحري، وادعى والد الطفلة الضحية كذباً وبهتاناً خلال اقواله أن طفلته سقطت من مكان مرتفع ، وكانت التحقيقات الأولية بإشراف المساعد للشؤون الأمنية عقيد فتحي موسى
وبعد الكشف عليها من قبل الطبيب المناوب أتضح أن سبب الوفاة ليس كما أفاد والد الطفلة بعدها تم إبلاغ مديرية الأمن بالخصوص وفورا أصدر السيد مدير مديرية أمن مسلاته عقيد هشام الدويني تعليماته بأن يسلم محضر التحقيق الى قسم البحث الجنائي بالمديرية، وبناء على هذه التعليمات أستلم رئيس قسم البحث الجنائي مقدم خليفة محمد القيزاني وفريقه محضر الواقعة وباشروا بالتحقيق ، بداية من والدها الذي أعترف في البداية بأنه هو من قتلها ولكن وبعد استمرار التحقيق لفترة الليل ، فقد تم الاشتباه بأن هناك طرف أخر مشترك في الجريمة وهي زوجة والدها وهي مقيمة معها في المنزل.
وبناء على تعليمات السيد مدير الأمن تم ضبط زوجة والدها (ن . م. ع) ، والتي أقرت بجريمتها البشعة وتبين أنها هي من قتلت الطفلة المغدورة بالاشتراك مع زوجها الذي تستر في البداية عليها.
كما تبين من التحقيقات أن هذه الطفلة المغدورة قد تم ممارسة جميع أنواع التعذيب والتجويع والحبس في المنزل وتركها خارج المنزل خلال الليل لتنام جانب الحائط تحت المطر والبرد الشديد وأن كل ما ذكرناه واضح على جسدها الصغير الذي أصبح نحيل جداً جداً من خلال التجويع التي تعرضت له وهناك الكثير من التفاصيل و الصور لا نستطيع نقلها من هول البشاعة التي مارستها زوجة والدها علماً بأن أم الطفلة المغدورة مطلقة