اهم الاخبار

قطر ومليشيات السراج وراء تأجيل اجتماع الجامعة العربية لخلق خلافات

بقلم : 24 يونيو 2020

#القاهرة 
في تماهي مع ما تضمنته النقاط التي سربت عن لقاء مدينة ازوارة الليبية والتي تقع غرب طرابلس والذي ضم السفير الأمريكي في ليبيا وقائد قوات الافريكوم الأمريكية وحكومة مليشيات السراج الازميري يوم أمس الاثنين والذي ربطه مراقبون بتأجيل اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية الدول العربية من يوم الاثنين الى يوم الثلاثاء انتظارا لما يسفر عنه اجتماع ازواره ، لكن مصادر الأمانة العامة للجامعة العربية عادت و عللت تأجيل الاجتماع بسبب محاولات قطرية  لعرقلة الاجتماع في موعده المحدد . 

فقد كشفت مصادر بالجامعة العربية، أن أسباب تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن ليبيا، الذي كان من المقرر عقده أمس الإثنين، ثم تقرر أن يقام اليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر الجامعة العربية ، أن تأجيل الاجتماع، يرجع إلى محاولات قطرية، ومن حكومة الوفاق غير الشرعية، لعرقلة الاجتماع ، وخلق خلافات بشأن جدول أعماله.
وبيّنت المصادر في الأمانة العامة للجامعة العربية، أن حكومة الوفاق، ومعها دولة قطر، سعتا إلى بذل جهود كبيرة لتأجيل الاجتماع،  خوفًا من طرح بند يتعلق بعدم شرعية حكومة الوفاق، أو استصدار قرارات إدانة للتدخل التركي واحتلاله لدولة عربية شقيقة أو  لتلافي مطالبة محتملة بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وإضفاء شرعية مضافة على التدخل المصري في ليبيا، موضحة أن الأمانة العامة نجحت في تهدئة الأجواء، والتوافق بشأن الهدف المشترك بين جميع الدول العربية، وهو وقف إطلاق النار، واستئناف الحل السياسي، وحل الميليشيات وإخراج كل المرتزقة من ليبيا، استنادًا إلى القرارات والمواقف السابقة للدول العربية في كل الاجتماعات السابقة.
وأسفر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية ، اليوم الثلاثاء، بناء على طلب مصر، عن عدة مخرجات بشأن الأزمة الليبية؛ تضمنت الالتزام بجميع القرارات السابقة الصادرة عن المجلس وآخرها القرار 753 الصادر عن الدورة العادية 30 على مستوى القمة التي انعقدت بتونس.
وشملت المخرجات التي أعلنتها الجامعة العربية ، الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ومستقبلها الديمقراطي، وأهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، ودعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات في 17 الكانون/ ديسمبر 2015م.