اهم الاخبار

بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح..انطلاق حملة "لأجل ليبيا نتصافح ونتسامح" بقيادة الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي

بقلم : 16 نوفمبر 2020

 

يقول الله  عز وجل في محكم  بياتة (( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))    
                                                                     
من هذا المنطلق  وترسيخاً لمبادئ  الأخلاق  والوئام  والقيم الإنسانية من  خلال منهج عمل اساسة المصالحة الوطنية الشاملة والتي بدورها  تعيننا  علي النهوض  من جديد واستشراف حياة  متوازنة لكل الليبيين علي أساس من الكرامة والحقوق  الأساسية والأمان لكل ضحايا  الصراعات والحروب والوقوف لصد المؤامرة  الشرسة  التي احيكت  علي  الوطن  وما خلفته  من أضرار  طالت  الجميع  دون  استثناء وساهمت  بشكل  كبير  في الاستحواذ علي خيرات  الليبيين وتدمير  البنية  التحتية وشلل  تام  لمفاصل الدولة  واذلال الشعب بأزمات  مفتعلة ضيقت الخناق عليه بشتي  الطرق كما ساهمت  في تمزيق  النسيج الاجتماعي وعداءات بين القبائل ولا ننسي حال الليبيين الذين  انقسموا  ما بين قتيلاً وجريح  ومفقود  ما بين نازح ومهجر في دول الجوار وشباب ضائع  ركب البحر بحثاً عن مأوي يأويه  بعيداً عن موطنه  الأصلي الذي  انعدم فيه الأمن  والأمان                                
وتزامناً باليوم العالمي  للتسامح  نحن أعضاء ومؤسسي  حراك  رشحناك من أجل ليبيا اخترناك ومؤيدي الدكتور  سيف الإسلام نجعل من هذا اليوم  انطلاقة لحملة مشروع  المصالحة الوطنية تحت شعار ( لأجل  ليبيا نتصافح ونتسامح ) بفتح صفحة جديدة  يسودها المحبة والسلام والأمان وطوي  الماضي  بكل جراحه  واحزانه فالكل دفع الضريبة  والآن جاء وقت تضميد الجراح  والشروع  في بناء  الوطن  الذي  نحن  جميعاً شركاء  في خيراته  والمحافظة  علي مستقبل  أجياله  القادمة  
                                             
عليه  فإننا  نؤكد  علي الآتي:

أولاً / نعلن انطلاق  حملة المصالحة الوطنية الشاملة ( لأجل ليبيا نتصافح ونتسامح ) في عموم الوطن رسالتها الصلح  خير بعيداً عن الثأر والانتقام وفتح صفحة البداية لبناء  الوطن وإنقاذه واسترجاع هيبته وسيادته  وكرامة  مواطنية                                           

ثانياً / نفوض  الدكتور  سيف الإسلام القذافي ليكون  رئيساً للجنة  المصالحة الوطنية تنفيذاً لبنود  الاتفاق  السياسي كونه  الأجدر لما يتمتع  به من حاضنه  اجتماعية تضاف لقاعدته  الشعبية العريضة ومشروعة  الإنمائي ليبيا  الغد ملك  كل الليبيين    
                          
ثالثاً / نؤكد  تمسكنا  بتوابثنا  الوطنية  وشعاراتنا  السلمية  ومطالبنا  المدنية  بعقد  الانتخابات الرئاسية والبرلمانية كونها  المفتاح الوحيد  لبناء  الوطن ونطالب  بعثة  الأمم  المتحدة تضمين  موعد الانتخابات القادمة  بقرار  من مجلس  الأمن ليكون  الزامياً تنفيذه مع التأكيد علي الضمانات من كل الأطراف  السياسية  بقبول نتائجها   
                        
رابعاً / نؤكد  رفضنا  التام  لمشروع مسودة  الدستور ونطالب  بتعديله والاستفتاء  عليه أو وضع  قاعدة دستورية  جديدة  للانتخابات أو تفعيل قانون  رقم 5 لسنة  2014 الصادر  من البرلمان  والذي  بموجبه  نتمكن  من إجراء  الانتخابات الرئاسية    
                      
خامساً / نطالب بعثة الأمم  المتحدة في ليبيا الحرص  علي تنفيذ  كافة بنود  الاتفاق  السياسي والبدء  في المرحلة  الانتقالية بتوحيد  المؤسسات ومعالجة  كل الملفات  الاقتصادية وحل كافة أزمات  الشارع  الليبي وصولاً لموعد  الانتخابات وبسط  الأمن  لضمان  سير  العملية  الانتخابية ليقول  الشعب  كلمته في تقرير  مصيرهم  
                 
سادساً / نجدد  التأكيد  علي دور  المصالحة الوطنية الشاملة  وعلي رأسها الاستجابة  لمطلب  الشعب بالتصديق  على قانون العفو العام من قبل مجلس  الأمن الدولي والغاء  مذكرة  ملاحقة  الدكتور  سيف الإسلام القذافي من قبل محكمة  الجنايات الدولية وأي مشروع  للمصالحة  الوطنية خارج هذا المطلب   لن يرجع علي الوطن  بفائدة
               
سابعاً / نطالب  بالإفراج  الفوري عن كافة سجناء  النظام  الجماهيري   ومؤيدي  سيف  الإسلام وعودة  المهجرين  والنازحين ووضع كافة التدابير  الأمنية  لعودتهم  وضمان  سلامتهم  مع جبر الضرر  والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم بدايتاً من عام 2011 حتي وقتنا هذا بدون  إقصاء  أو تهميش  لأي  شخص  أو قبيلة  أو مدينة                     

ثامناً / نطالب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وضع كافة التدابير  الأمنية والضمانات لفريق  حراك رشحناك  ومؤيدي  سيف الإسلام في أداء  مهامهم  الوطنية والاستعداد  للانتخابات بمنحهم  الحماية الكاملة والعمل بكل  حرية وردع الة القمع المفروضة  عليهم والتي ساهمت في السنوات  الماضية والاشهر  القريبة  في قتل  واعتقال  الكثيرين منهم  انطلاقاً من حقوقهم التي تكفلها  كافة المعاهدات  والمواثيق  الدولية التي تنص  علي حقوق الإنسان والحرية  والتعبير  في تقرير المصير
                                                              
 تاسعاً / نطالب  بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الكشف  عن قبر الشهيد الصائم  معمر القذافي ورفاقه تطبيقاً لشرع الله  والأعراف  الدينية التي تستوجب علينا الالتزام بها   
                  
عاشراً / نجدد  التأكيد  بأننا  دعاة  سلام  في الوطن لإنقاذه وساعيين للمشاركة  في حل أزمته ومع أي  تسوية سياسية بمقدورها بناء الوطن من جديد املين أن تكون  الأيام القادمة مرحلة يسودها الإخلاص  للوطن  والمواطن الذي  ضاق الويلات     والذي  ينتظر  من ينتشله وتوفير معيشة  تليق  بمكانته  علي أرض  هباها  الله من خيرات  وترواث  تمكنه العيش  الكريم  واللائق بليبيا والليبيين