مسيرة الأعلام الصهيونية..تهدد بحرب جديدة بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني
حذرت الفصائل الفلسطينية المسلحة اليوم الثلاثاء، من التداعيات الخطيرة لإصرار سلطات الاحتلال الصهيوني على تنظيم "مسيرة الأعلام" التي ينظمها المستوطنين المتطرفين، لما تَحمله من عوامل تفجير لن تقتصر على الأراضي المحتلة، بل ارتداداتها ستكون خطيرة على المنطقة.
وأكدت الفصائل أن تنظيم هذه المسيرة ستكون بمثابة الصاعق الذي يفجر الأوضاع الميدانية من جديد في المنطقة، داعية للنفير العام والاستنفار للدفاع عن المسجد الأقصى وصد الاعتداءات العدوانية للمتطرفين الصهاينة المدعومين من الحكومة ، مشددةً على أنها على أتم الإستعداد والجاهزية لمواجهة أي عدوان والرد عليه بكل قوة، وأنها لن تسمح للاحتلال ولا قطعان مستوطنيه بالاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات.
وقالت الفصائل في بيانات صحفية منفصلة، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم هذه المسيرة يمثل استفزازاً للشعب الفلسطيني وللامتين العربية والإسلامية، وإنها ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين ، وستقف سداً منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن هذه المسيرة التهويدية المرتقبة اليوم تضعنا أمام اختبار حقيقي، فإما أن نستميت في الدفاع عن مقدساتنا، ونفشل مخططات حكومة العدو الصهيوني ومستوطنيه، وإما أن نستسلم للأمر الواقع، ونترك واجب الدفاع عن المدينة المقدسة ومسجدها المبارك، وهيهات أن نقبل بالخيار الأخير.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، الثلاثاء، أنها ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، وسنقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات، داعيةً الشعوب العربية والإسلامية الحرة التي طالما وقفت في وجه الظلم، أن تتحرك في هذا اليوم، والضغط على أصحاب القرار في بلادها، حتى يكون لهم موقف واضح أمام الاعتداءات والاستفزازات العنصرية الصهيونية.
وطالبت الجهاد الإسلامي أبناء القدس بضرورة الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة، وخاصة حول المناطق التي من المقرر أن تمر فيها مسيرة المتطرفين الصهاينة، وتكثيف التواجد قرب باب العامود وأحياء القديمة، لصد العدوان المرتقب، وتشكيل حصن منيع حول المسجد الأقصى للدفاع عنه .
كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وأراضي ال48 للزحف تجاه المدينة المقدسة وإعلان النفير، وبذل كل ما في وسعهم للوصول إلى المسجد الأقصى ومساندتنا في التصدي للعدو الصهيوني الذي يتجهز بكل قوته لقمعنا ومنعنا من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالاقتحام والتدنيس