قطاع الاتصالات في ليبيا لولا نكبة فبراير

_ أدرك الدكتور سيف الإسلام القذافي قيمة التحولات التكنولوجية الهائلة في العالم.

_ أراد محو الأمية التقنية للشعب الليبي ومواكبة ركب الحداثة السريعة في دول العالم المتقدم.

_ أرسى أسساً لإقامة منظومة اتصالات ضمن مشروع "ليبيا الغد" قوية لحفظ ثروات الليبيين من المطامع الغربية.

_ شملت خطة إعادة هيكلة منظومة الاتصالات الحديثة ليبيا بالكامل بكافة وديانها وجبالها وواحاته وقراها.

_ أراد الدكتور سيف الإسلام إيجاد مصدر دخل هائل مواز للنفط عبر إستخدام موارد النفط ذاتها.

_ رغب في استخدام التكنولوجيا كعَصب لمشروعات البنية التحتية والنهضة بجميع القطاعات.

_ استهدف انفاق  5.4 مليار دينار على الإستثمار في هذا القطاع وإعادة هيكلته

الهدف من إنشاء منظومة اتصالات متكاملة في ليبيا
إستخدام برتوكول الإنترنت IP  وحزم البيانات في كافة القطاعات.
ربط المشتركين بشبكة الألياف البصرية لتوفير سرعات عالية للإنترنت.
تحقيق تأثير مضاعف لقطاع الأتصالات على الناتج المحلي الليبي.
توفير خدمات اتصالات عالية الجودة بأسعار معقولة لزيادة الإنتاج.
تعزيز القدرة التنافسية العالمية للاقتصاد الليبي رفع كفاءة القطاعات.

الركائز الأساسية لخطة إعادة هيكلة قطاع الإتصالات الليبي

_ استندت تلك الخطة على 4 ركائز وقوائم رئيسية لإحداث الطفرة المطلوبة.

مشروع إنشاء شبكات الجيل القادم NGN.

_ قُسمت عملية تنفيذ مشاريع شبكات الجيل القادم إلي عدة مراحل:

مشروعات منظومة النقل الرئيسية NGBN
يشمل مدّ 13 ألف كيلومتر من الألياف البصرية إلى 200 شبكة تراسل رئيسية وبسعات عالية.
أسندت عمليات مشروع الأعمال المدنية وكوابل الألياف البصرية في شرق ليبيا إلى شركة ألكاتيل لوسنت.
أسندت عمليات مشروع الأعمال المدنية وكوابل الألياف البصرية في المنطقة الغربية إلى شركة سرت.
أسندت مهام شبكة نقل الجيل القادم BI لشركة هواوي العالمية.

مشروعات شبكة الجيل القادم للمقسمات NGSN
اعتمد مشروع إعادة هيكلة قطاع الاتصالات في ليبيا على مجموعة من المقسمات الرئيسية والجزئية.
إقامة عدد 2 مقسمات رئيسية في كل من طرابلس وبنغازي بالأضافة إلى عدد 18 مقسم  TGW.

تنفيذ شبكات النفاذ الخاصة بالمشتركين NGAN
تشمل تنفيذ الأنظمة اللاسلكية للمشتركين في المناطق النائية وقليلة الكثافة السكانية.
مشروع الأعمال المدنية والكوابل في المنطقة الشرقية  F1 وأسندت إلى شركة الكاتيل لوسنت.
مشروع الأعمال المدنية والكوابل في المنطقة الغربية F2 وكلفت بمهمة تنفيذها شركة نوكيا سيمنس.
مشروع الأعمال المدنية والكوابل F3  وكلفت به شركة سرت.
مشروع المعدات باستخدام تقنية GPON في النمطقة الشرقية  PI  وكان من المقرر أن تنفذه شركة إريكسون.
مشروع المعدات بإستخدام تقنية  GPON  في النطقة الغربية P2  وكان من مهام شركة هواوي.
مشروع شبكات النفاذ باستخدام التقنيات اللاسلكية في المنطقة الشرقية WI  وكانت ستنفذه شركة نوكيا سيمنس.
مشروع شبكات النفاذ باستخدام التقنيات اللاسلكية في المنطقة الغربية W2  وأسندت إلى شركة هواوي.

الإستثمارات في الكابلات البحرية

_ تمثلت تلك الاستثمارات المُعدة خصيصا لتطوير منظومة الاتصالات في عدة مشروعات رئيسية.

مشروع بوابة "أوروبا _ الهند"
نظام كابلات إتصالات بحرية بلغت حصة ليبيا فيه 7%.
يصل بين بريطانيا والبرتغال وفرنسا وليبيا ومصر والسعودية وجيبوتي وعمان والإمارات والهند.

مشروع "طرابلس _ مزارا"
نظام كابلات بحرية يصل بين ليبيا وإيطاليا بلغت حصة ليبيا فيه 50%.

مشروع سيلفيوم
أول نظام كابل إتصالات بحرية ليبي يبلغ طوله 425 كيلومتراً.
يصل بين مدينة درنة عابراً المتوسط مروراً بجزيرة كريت وصولاً إلي محطة الكابلات الدولية باليونان.
بلغت حصة ليبيا فيه 100%.

نظام الكابل البحري شرق إفريقيا
نظام كابلات إتصالات بحرية يربط بين شرق إفريقيا وبقية العالم.
يمتد من جنوب إفريقيا إلي السودان مع نقاط إتصال في تسعة بلدان ساحلية متصلة بعشر دول غير ساحلية.
تبلغ حصة ليبيا فيه 9% من رأسماله الإجمالي.

مشروع مدينة تقنية المعلومات والإتصالات

_ استهدف إنشاء مدينة لتقنية المعلومات تواكب التطور المتسارع.

_ عبارة عن مدينة ذكية تضم أكاديمية للإتصالات ومراكز للأبحاث في علوم تكنولوجيا المعلومات ومعامل للابتكار.

_ كان من المقرر أن تشرف الشركة الليبية للبريد والإتصالات على إنشاءها.

تأثير نكبة فبراير 2011 على خطط التطوير

_ توقفت كافة خطط تطوير قطاع الاتصالات في ليبيا التي وضعها الدكتور سيف الإسلام القذافي.

_ ضاعت على الليبيين فرصة اللحاق بركب التطوير والمعرفة والتقدم التكنولوجي.

_ تعطلت فرص الشعب الليبي في الاستفادة من ثروته لإيجاد ثروات بديلة موازية.

_ حالت دون تحول ليبيا إلى دولة حديثة متقدمة تقنيا في كافة القطاعات.