انتشرت في الآونة الأخيرة دعوات من قبل المؤيدين لأردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي، منادية بعدم مقاطعة المنتجات التركية، في محاولة لإنقاذ الاقتصاد التركي من الانهيار، لاسيما بعد أن تصدر هاشتاج "قاطعوا المنتجات التركية" قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر.
وشارك آلاف من المغردين من مصر والسعودية وغيرهما من البلاد العربية الهاشتاج، وذلك ردا على سياسات الرئيس التركي ودعمه للإرهاب وتدخلاته في الشئون العربية.
وكان رئيس بلدية هاتاي التركية لطفي سافاش، قد ناشد في تسجيل مصور، السعوديين بإيقاف حملة مقاطعة المنتجات التركية بعد الخسائر التي تكبدها الاقتصاد التركي.
ونقلت وسائل إعلام تركية موالية لأردوغان قلق مسؤولين اقتصاديين من المقاطعة الشعبية السعودية وكذلك من المقاطعة المغربية من الضرائب التي فرضتها المغرب على 1200 منتج تركي، وقالت، إنها ستضر تركيا المدى الطويل.
وأضافت الوسائل أن المقاطعة وفرض ضرائب إضافية سيعرض المصنعين الأتراك لأضرار جسيمة، خاصة مع المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها تركيا والدول الأخرى الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.