اهم الاخبار

نجوى إبراهيم: القذافي كان يعشق ليبيا وانبهرت كثيرًا بتفكيره المختلف وذكائه غير العادي

بقلم : 17 أكتوبر 2020

 

التقت الإعلامية والفنانة المصرية نجوى إبراهيم، خلال مشوارها الفني بالعديد من الرؤساء والملوك والأمراء، من بينهم القائد الشهيد معمر القذافي.

وكشفت الإعلامية المصرية، خلال ندوة لها عن كواليس هذا اللقاء، موضحة أنها انبهرت كثيرًا بتفكير القائد الشهيد، قائلة: "انبهرت جدًا بتفكيره وكنا وفد من مجموعة نجوم منهم أمينة رزق ومحمود ياسين وكان عددنا نحو 10 أشخاص".

وذكرت نجوى إبراهيم، أنها تحدثت مع القائد الشهيد، وأخبرته أنها قرأت الكتاب الأخضر، مُتابعة: "اصطحبنا إلى غرفة ابنته التي قذفها صاروخ، وكان يحتفظ بها كما هي بنفس السرير وعليه الدماء"، موضحة أن فكر القائد كان مُختلف ولديه ذكاء غير عادي ويعشق بلده، كما أنها تعجبت واندهشت من بعض الأشياء التي يتبعها.

وروت الإعلامية المصرية، موقفًا حدث خلال هذا اللقاء مع الفنانة الراحلة أمينة رزق، قائلة: “اصطحبونا إلى خيمة وغضبت أمينة رزق حين رأت تابلوه كبير جدًا مكتوب بالخط العريض "التمثيل تدجيل"، واستنكرت هذا الكلام وطلبت أن تعود لمصر فورًا، قائلة: "يعني احنا الفنانين دجالين، احنا جايين هنا عشان نتهان".

وواصلت: اكتشفنا في النهاية أنه يقصد التمثيل البرلماني لأنه ليس لديهم برلمان، وعندما فهمت أمينة رزق المعنى المقصود قالت للقذافى "ياحبيبي أنا أسفة ظلمتك".

واختتمت نجوى إبراهيم، أن القائد الشهيد كان سعيدًا جدًا عندما عرف أنها تقدم برامج للأطفال، مُستدركة: "كان وقتها بيعمل مشروع النهر العظيم، وطلب مني أن يرسل لي عدد من الأتوبيسات لأصطحب أكبر عدد من الأطفال المصريين لكى يشاهدوا النهر العظيم، وشعرت أنه تلقائي وبه لمسة الطفولة ويعشق بلده".

ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي ترسخ مواقف القائد الشهيد معمر القذافي، مع نجوم الفن المصريين، فثمة مواقف خالدة ومحفورة في الذاكرة لا يستطيع المرء نسيانها؛ على رأسها ما فعله مع الفنان المصري الراحل عبدالله غيث؛ عندما أرسل له وفدًا ليبيًا يتولى علاجه في أي مكان بالعالم، ونقله عن طريق طائرة خاصة لإنقاذ حياته من مرض السرطان الذي أصيب به.

واكتشف عبدالله غيث إصابته بسرطان الرئة والكبد معًا بعد أن كان المرض وصل إلى مراحله الأخيرة، وكان حينها يعمل في مسلسل "ذئاب الجبل" ولم يستطع إكمال أربعة مشاهد من "ذئاب الجبل” وفي مسرحية "آه يا غجر" تحامل على نفسه حتى انتهت المسرحية.

وأثناء وجود الفنان الراحل بالمستشفى فوجئ بوفد ليبي ينوب عن القائد الشهيد معمر القذافي، يبلغه بأن هناك طائرة طبية خاصة تنتظره لنقله إلى أي بلد في العالم للعلاج، لكن طبيبه الخاص أخبرهم بأنه قد فات الأوان، فرحل عبدالله غيث عن دنيانا يوم 13 مارس عام 1993م.