أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنقاذ ما يقرب من 10 آلاف مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية منذ بداية العام 2020 وحتى الآ
وكشفت المنظمة الدولية، عن إنقاذ 9839 مهاجرًا غير شرعي قبالة السواحل الليبية منذ بداية العام الجاري حتى الآن، مؤكدة أن هناك 671 امرأة و532 طفلا من بين هؤلاء الناجين.
وقالت المنظمة أيضا إن 199 مهاجرا لقوا حتفهم وفقد 275 آخرون على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. في حين أكدت إنقاذ 391 مهاجرا وإعادتهم إلى ليبيا، خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر الجاري.
وتتكرر عمليات غرق قوارب تقل مهاجرين قبالة السواحل الليبية، وتعلن السلطات باستمرار إنقاذ العشرات منهم.
وتحظى أعداد بسيطة من المهاجرين بفرصة لإعادة توطينهم في بلد ثالث بـ"صفة لاجئ"، فيما يتم إعادة معظمهم إلى بلدانهم الأصلية عن طريق المنظمة الدولية للهجرة عبر برنامجها للعودة الطوعية.
ويوجد 48 ألف لاجئ يقيمون على الأراضي الليبية، فيما لا يتجاوز عدد المهاجرين داخل مراكز الإيواء الحكومية ثلاثة آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وجعلت الفوضى من ليبيا نقطة انطلاق مفضلة لآلاف المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا إذ يستغل المهربون الفوضى التي تسود ليبيا لنقل عشرات الألاف من المهاجرين سنويًّا باتجاه أوروبا، فيما يشكو الأوروبيون باستمرار من تفاقم الأزمة، وتعاني الجهات المختصة نقصًا كبيرًا في الإمكانات لمحاربة مهربي وتجار البشر والمهاجرين غير الشرعيين.