انتقدت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي على خلفية قضية الانتهاكات ضد اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، والتي تفاقمت معاناتهم بسبب القيود المفروضة نتيجة جائحة فيروس كورونا.
وانتقدت المنظمة الاتحاد في تقرير لها بسبب دعمه حكومة الوفاق غير المعتمدة وخفر السواحل التابع لها في اعتراض المهاجرين واللاجئين في البحر وإعادتهم مجددا إلى ليبيا.
وقالت المنظمة إنه يتم نقل المهاجرين إلى مراكز احتجاز بعد ذلك ويتعرضون لاحتجاز تعسفي ولأجل غير مسمى في ظل ظروف غير إنسانية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يضغط على الوفاق من أجل المحافظة حقوق اللاجئين والمهاجرين.
و أضافت المنظمة أن الدول الأوروبية تحاول التوسط من أجل التوصل لحل الأزمة المهاجرين حيث هيأت الفوضى في ليبيا الظروف لمهربي البشر للعمل في البحر المتوسط.
وأضافت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع 43 شخصا في سياق ذلك التقرير، من بينهم 32 لاجئا ومهاجرا تم اعتقالهم جميعا لمرة واحدة على الأقل في ليبياوأمضى كثيرون بعض الوقت خلف القضبان في مراكز اعتقال بدون أحكام قضائية.
و لفتت المنظمة إلى أن اللاجئين والمهاجرين يواجهون الإعادة القسرية إلى البلدان المجاورة دون أن تتاح لهم إمكانية طلب الحماية الدولية، موضحة أن أكثر من خمسة آلاف شخص طردوا هذا العام وبعضهم تركوا على الحدود مع السودان وتشاد دون أي طعام أو ماء