اهم الاخبار

نادمًا على مشاركته في الحرب.. أحد جرحى مليشيات طرابلس من ألمانيا: “كلاب السراج” في السلطة ركبوا على دم التريس

بقلم : 11 سبتمبر 2020

نادمًا على مشاركته في الحرب.. أحد جرحى مليشيات طرابلس من ألمانيا: “كلاب السراج” في السلطة ركبوا على دم التريس

# برلين

كشف أحد جرحى ميليشيات السراج  في ألمانيا، تفاصيل المعاملة السيئة التي تعرض لها هو جرحى آخرين معه، من قبل مسؤولي مليشيات السراج ، مُبديًا ندمه على أنه حارب معهم.

وتحدث المليشاوي المرتزق في مقطع مرئي، نقلا عن "أوج"، على المعاملة السيئة التي وجدها من جهة السفارة الليبية في ألمانيا وعن معاناة الجريح في ألمانيا، مُبينا أن هناك جرحى علاجهم متوقف وأن العمليات الخاصة بهم متوقفة بسبب الأموال.

وأضاف بأنهم منذ شهرين لم يحصلوا على منحتهم، وأنهم عندما يتوجهون إلى أي مسؤول ليبي في ألمانيا يقول لهم بأنه ليس له علاقة، مُشيرًا إلى أنهم اتصلوا بجمال برقة سفير ليبيا في ألمانيا فأزاح عن نفسه مسؤوليتهم ورفض مساعدتهم.

واستنكر بشدة رد فعل السفير الليبي في ألمانيا تجاه الجرحى، متسائلاً: “إذا كان ذلك كلام السفير فإلى من نتوجه؟.. وما الذي يريدون الوصول إليه؟، فهل يريدوننا كجرحي أن نترك ألمانيا ونعود إلى ليبيا؟”.

وكشف جريح ميليشيات طرابلس عن ساقه المصابة، متسائلاً: كيف يعود وهو بهذه الحالة؟، مؤكدًا أن هناك حالات إصابة أشد من حالته وأن المصابين متوقف علاجهم ومنحهم، مشددًا على أنهم تعبوا من تلك الأوضاع.

وتحدث عن الكتائب وأمراء الكتائب موضحًا أن مصراتة غير مُقصرة مع أفرادها، كذلك الزاوية والزنتان إلا هم، قائلاً: “نحن من كنا نحارب وهناك من لم نراهم وقت القتال ووجدناهم يركبون المصفحات”، موبخًا مسؤولي الوفاق: “لولانا ولولا مشاركتنا في الحرب.. ومنا من مات ومن أصيب ويعاني في المصحات.. لما كنتم في أماكنكم”.
وأكد أنه كان يقدم روحه للموت ليس من أجل شخص لكن من أجل أرضه ومن أجل طرابلس وعرضه، مُضيفًا: “من أجل حوشي وحوش أختي وأعمامي وأصدقائي.. إلخ”، مُشددًا على أنهم لم يكونوا يحاربون من أجل منصب ولا أموال ولا يطلبون منهم شيء سوى أن يشعر بهم المسؤولين.

وتحسر على أن من خرج للمطالبة بحق الجرحى أمام ما يسمي بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية نساء، متسائلاً: “أين التريس الذين حاربوا معنا؟”، وأضاف أنه مهدد بالطرد من مكان سكنه، وأن ثلاجته لا يوجد فيها طعام وليس لديه أموال، واصفا ذلك بأنه “شيء يقهر”.