بورقيقة صبي المخابرات الدولية وأحد أبرز عملاء وجواسيس الظل واحد ايدي الموساد في ليبيا .
**************************
( القادم…بورقيقة المصري )
شخصية وصولية بعيدة عن الاضواء قريبة وقريبة جدًا للتأثير وتوجيه بوصلة من يقترب منه وتسخيره لقضاء مآربه الشخصية.
هذه الشخصية حاليا تعتبر العقل المدبر والمحرك الفعلي لرئيس المؤسسة الوطنية النفط، وهذا الشخص الخارق هو (محمد بورقيقة المصري).
شخصية لا تكاد تسمع عنها او حتى تسمع منه فهو يمثل ما يعرف برجل الظل بكل ما تحمل الكلمة من معنى، عُـين موظف بسيطً تابعاً لمكتب النائب العام خلال عامي 2012-2013 بمعرفة خاله مدير النيابة (محمود اليسير) وذلك في فترة النائب العام (عبدالعزيز الحصادي) رحمه الله.
فتح ملف قضية اغتيال (موسى الصدر) واختفائه في ليبيا بما يعرف وقتها بقضية (الإمام موسى الصدر) ومن خلال عمله بمكتب النائب العام وحصول المكتب على بعض الملفات التي كانت بحوزة الأجهزة الامنية ومن ضمنها ملف (موسى الصدر)، قام هذا العميل بسرقة الملف وما يحتويه الذي كان موجود في مكان لا يعرفه الا قلة من أعضاء مكتب النائب العام لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة، قبل عملية فجر ليبيا بشهرين او ثلاثة على الاكثر، من هنا بداء يفكر في كيفية الاستفادة من هذا الملف.
بعد ان عرف انه قد كشف أمره تمت ملاحقته وهرب الى المنطقة الشرقية اثناء فجر ليبيا وتحديدا بمدينة طبرق واقام بعمارة (يعقوبيان) برفقة أعضاء من مجلس النواب الذين لا يعرفون ما بحوزته وما هي نيته وأسباب تواجده معهم، ومكث هناك لعدة أشهر.
عن طريق شخص ليبي لا يسعنا الان ذكره قام بالاتصال بالتاجر الليبي (حسني بي) وهو من قدمه للجانب اللبناني على انه بوابة الولوج الى دوائر صنع القرار والتأثير عليها لخدمة ما يسعى له الجانب اللبناني لإثبات تورط ليبيا في قضية الصدر للحصول على التعويضات والمطالبة بإنفاذ القانون في المتورطين.
بعد حصول الجانب اللبناني على كافة المعلومات أرسل وفد لمقابلة حكومة الإنقاذ في تلك الفترة وبحوزتهم معلومات في غاية الأهمية ذهل بها الجانب الليبي وبضغط فرنسي قاموا بأخذ عينات الـ DNA ومن هنا فتحت قضية الصدر الأفق الى (بورقيقة) ليرتقي سلمه الممتد من العاصمة اللبنانية (بيروت) حتى اعتاب الشانزيليزيه ليصبح بين عشية وضحاها أحد أهم أدرع فرنسا في ليبيا.
من خلال اطلاع الفتى (بورقيقة) على بعض الملفات التي سلمت الى مكتب النائب العام والتي تخص الأجهزة الأمنية الليبية عرف بان (حسني بي) على علاقة بتجار يهود فاستغل هذه المعلومات فألح عليه متعمداً بربطه بأحد هؤلاء التجار اليهود للوصول الى أروقة الموساد تحديدا (تصوروا ما ابتليت بهم ليبيا) فكان له هذا بل الأكثر من ذلك عرض عليه (حسنى بي) الذهاب الى (تل أبيب) برفقته.
هذا الهجرس الصغير اليوم هو مستشار (صنع الله بليبلو) في باريس...(تصوروا هذه الصفة)...!!!
وهو أيضا ذراعه وعقله المدبر وعراب صفقة حصة شركة (المارثون) الامريكية في شركة (الواحة) الليبية والتي قامت بشرائها شركة (توتال) الفرنسية رغم محاولات بعض الوطنيين من عمالقة قطاع النفط أمثال (محمد عون _ حمودة الأسود _ عبدالسلام العماري _ محمد شاماكة _ صالح كعبر _ عبدالسلام بن يزة) بعد ما تم استدعائهم من قبل رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الواحة (احمد عمار) محاولةً منه إيقاف هذه الصفقة المشبوهة والضغط على مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة الاستثمار لشراء الحصة المذكورة وقاموا بأعداد كتاب موجه لرئاسة الحكومة ومؤسسة النفط بإيقاف البيع ولكن دون جدوى.
بعد إتمام هذه الصفقة فتحت أبواب قصر الاليزيه امام (صنع الله بليبلو) وعرف اسمه جيدا في اروقة المخابرات الفرنسية سنة 2019 وكان هدفه هو دعم الأخيرة له لدى المشير (حفتر) و(عقيلة صالح) بعد تأكده من دعم فرنسا لهم للبقاء على سدة رئاسة المؤسسة الوطنية للنفط وطبعا بعد ضمانه مسبقاً دعمه من قبل أمريكا وبريطانيا.
لم يأفل نجم (برقيقة المصري) بعد ولازال هو الفاعل الحقيقي والتي يبدو أنها ستكون أكثر تسارعًا وخطورة من ذي قبل فطموحه بات أكبر من مجرد مستشار وبات يسعى للوصول لحكم ليبيا بدعم إسرائيلي وغربي...وتذكروا يا ليبيين هذا المنشور جيداً.