قال الفريد جسنان، رئيس تحريرشبكة شاري لوغون الإعلامية الفرنسية، إنه من خلال مراقبة المشهد السياسي لليبيا،فإن غالبية الليبيين، أدركوا أن بلادهم كانت هدفًا لمؤامرة دولية كبيرة، تهدف إلى زعزعة استقرار بلدهم، وقتل زعيمهم القائد الشهيد معمرالقذافي، قائلا" بعد كل هذه السنوات العجاف، بات الليبيون يدركون أن ليبيا بقيادة “القذافي” كانت تعمل بشكل جيد للغاية".
وأردف جسنان، إنه وفقًا لمتخصصين في الجغرافيا السياسية الأفريقية والدولية، فإن الليبيون والأفارقة يرغبون في رؤية نجل الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، يفوز في الانتخابات الليبية المقبلة في 24 ديسمبر 2021.
جاء ذلك في ورقة أعدها بخصوص الانتخابات الرئاسية في ليبيا،موضحا أنه إذا فاز الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، في الانتخابات الليبية في ديسمبر 2021 ضد خصومه،فإن ذلك سيسعد الليبيين والأفارقة، في أن يروا ليبيا الجديدة، مع كاريزما الشاب الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، والذي تؤكد استطلاعات الرأي أن لديه تأثيره القوي على الرأي العام الليبي.
وأكد رئيس تحريرشبكة شاري لوغون الإعلامية الفرنسية، أن المؤشرات تؤكد أنه في حالة فوز سيف الإسلام القذافي برئاسة ليبيا، فلن يتردد حفتر في استخدام القوة لقهر إرادة الناخبين والالتفاف على قناعاتهم، ما سيقود إلى خروجه من المشهد السياسي الليبي بصورة نهائية، لافتا إلى أن استطلاعات الدبلوماسية الشعبية في القارة الأفريقية، تؤكد أن المعادلة الانتخابية لن تتغير لصالحه.
ولفت جسنان، إنه وفقا للمعلومات المتداولة من مراكز وصناع القرار الأفريقي والأوروبي، فقد بدأت بعض الشخصيات المحيطة بحفتر، محاولة إجراء اتصالات مع مقربين من الدكتور سيف الإسلام معمرالقذافي للخروج بصفقة، لكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل.
ونوه جسنان، أن أي محاولة من قبل حفتر للاستيلاء على السلطة بالقوة بعد الانتخابات الرئاسية في ليبيا، ستؤدي إلى اشتعال النيران في البلاد نحو حرب أهلية والنتيجة ستكون كارثية على البلاد وجيرانها. ومسؤولية حدوث ذلك تقع على عاتق المجتمع الدولي، الذي عليه التحرك لمنعها، وحماية عملية السلام وخارطة الطريق التي بدأت قبل عام والتي تنتهي بنجاح الانتخابات كمخرج وحيد للبلاد من أزمتها