#أوج_واشنطن
أكدت تقارير إعلامية أن شركة لوبي في الولايات المتحدة الأمريكية أنهت تعاقدها مع خليفة حفتر، الذي كان يهدف إلى تقريب العلاقات مع الإدارة الأمريكية، على خلفية الاستعانة بمرتزقة روس، ما أغضب الجيش الأمريكي.
وأفاد موقع “Foreignlobby” الإخباري الأمريكي، في تقرير طالعته “أوج”، بأن شركة “ليندن” للاستشارات، أنهت عقدها مع حفتر، بعد سلسلة الهزائم التي مني بها في ليبيا.
وأوضح الموقع الأمريكي أن شركة Linden Government Solutions”” أنهت علاقتها مع حفتر اعتبارا من 19 الصيف يونيو الجاري، مضيفا أن حفتر دفع للشركة التي تتخذ من ولاية تكساس مقرا لها، مليوني دولار، بموجب عقد وقع بين الطرفين في 21 الماء/ مايو 2019م، ويستمر 13 شهرا، لتقريب العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
وتواصل الموقع الأمريكي مع نائب مدير الشركة جوزيف فليمينغ، الذي أكد أن العقد بين الطرفين انتهى، وأنهم “مضطرون للتركيز على قضايا أهم في الوقت الراهن”، كما أشار الموقع إلى “تقهقر قوات حفتر” إثر التدخل التركي وقربه من روسيا، ما أغضب الجيش الأمريكي.
وأكد الموقع الإخباري الأمريكي أن شركة “ليندن” للاستشارات علاقتها ضعيفة مع الإدارة الأمريكية، منذ الصيف الماضي.
ومن جهته، أكد موقع OpenSecrets الأمريكي، خلال شهر ناصر/ يوليو الماضي، إبرام أطراف الصراع في ليبيا صفقات بملايين الدولارات مع جماعات الضغط البارزة في واشنطن، للفوز بدعم صانعي السياسة الأمريكيين.
وأشار إلى إضافة شركة ميركوري للشؤون العامة، ومجموعة برايم بوليسي، 17 عميلًا أجنبيًا على الأقل إلى عمليات التأثير الأجنبي للحكومة الليبية منذ أوائل الماء/ مايو من العام الماضي.
وسلط الضوء على تعاقد حفتر مع خمسة عملاء ووكلاء أجانب في شركة ليندن للحلول الحكومية، في صفقة مدتها عام واحد، بحوالي مليوني دولار، دون ذكر الرقم صراحة في العقد، في إشارة إلى انتفاع الطرفين من “النفط الليبي الوفير”.