اهم الاخبار

#في_الصميم

بقلم : 01 ديسمبر 2020

الدكتور الشاعر عبد المولى البغدادي الذي كان المرفّه والمقرّب في زمن النظام الجماهيري بكلّ المقاييس والقافز في نكبة الخريف العبري #فبراير  بكلّ ثقله والمتنكّر لكلّ ما لقاه من تكريم وتقريب من ثورة الفاتح العظيم ..
 استيقظ فجأة من غيه السياسي لا لشئ الا لانه، وجد نفسه مهانًا مرميًّا في كلّ مطارات العالم،
فكتب هذه القصيدة النادمة حيث لم ولا ولن ينفع الندم، لقد أفضى إلى خالقه بسبب فيروس كورونا 
القصيدة النادمة :

هكذا صرتُ في المطارات
 رقماً، هامشيا يُسَفِّهُ الأرقاماَ
فالمطارات أغلقت دونيَ البابَ، 
ازدراءً ولم تُعرني  اهتماماَ
ويمر المسافرون خِفافاً، 
وثقالاً مشبعين احتراماَ
وأنا دونهمْ أجرجِرُ خطْوي، 
بطقوسٍ تحولت أنغاماَ
لم يعد قدرنا كبيرا كما كانَ، 
وقاراً وهيبةً واحتراماَ
حجْمنا  صار لا يساوي حذاءً،
 وَرَقِيًّا يقبل الأقداماَ
غاب وعْيي ووعيكمْ ، فاتخذنا بدل الحب والوقار خصاماَ