أكد مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، أن المرتزقة من حملة الجنسية السورية هم أقل خطورة على ليبيا من المجموعات الجهادية التي لا تقاتل من أجل أموال بل تقاتل من أجل فكر وما حدث من جرائم في سوريا خير دليل.
ولفت عبدالرحمن إلى أن المرصد تحدث منذ شهر نوفمبر الفائت عن أن مجموعات جهادية بدأت مغادرة سوريا عبر الأراضي التركية إلى ليبيا، كما أنه قبل أسابيع، لفت المرصد إلى وجود 2500 تونسي منضمين لتنظيم داعش غادروا سوريا ضمن نحو 10 آلاف جهادي من جنسيات غير سورية عبر الأراضي التركية إلى ليبيا.
وقبل ذلك، أوضح عبدالرحمن، أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا، بلغ نحو 17300 مرتزق من حملة الجنسية السورية عاد منهم إلى الأراضي السورية نحو 6000 أي أن الذين بقيوا في ليبيا أكثر من 11000 مرتزق من حملة الجنسية السورية، مؤكداً أن التدريبات مستمرة بداخل الأراضي التركية وفي مناطق الاحتلال التركي بعفرين.