#واشنطن

اعتبرت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها أمس الاثنين أن الحرب في ليبيا وصلت إلى نقطة انعطاف خطيرة، بعد أن باتت عند أبواب محطات تصدير النفط في خليج سرت ، مضيفة أنه وبفضل المواقف الغامضة للرئيس الامريكي دونالد ترامب تجد الولايات المتحدة نفسها ليس لديها سوى القليل من النفوذ عند طرفي الصراع الليبي.

وأوضح التقرير أن ترامب،حاول خلال الأسابيع الماضية، التدخل لحلحلة الأزمة الليبية؛ من خلال استدعاء رؤساء الدول الأجنبية الداعمة لطرفي الصراع، المتمثلين في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم حكومة مليشيات السراج، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يدعم حفتر، وحثهما على دعم تسوية تفاوضية.

وأضافت أن الفشل الأمريكي هو نتيجة مباشرة لرفض ترامب اختيار أحد أطراف الصراع، رغم أن الولايات المتحدة تعترف رسميًا بحكومة مليشيات السراج، إلا أنها نظرت في أوقات مختلفة إلى "حفتر" كحليف في الحرب على الإرهاب.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن ترامب يمكنه أن يهدد فقط بالعقاب الاقتصادي، ولكن العقوبات لها تأثير محدود في الصراع الليبي، خاصة عندما تكون السيطرة على الثروة النفطية الهائلة ذات قيمة كبيرة كما هو الأمر في ليبيا.