#أوج – هراوة

أكد رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، والذي اختير بالأمس رئيسا للمجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ونخب ليبيا، على ضرورة التكاتف والاصطفاف للخروج من الأزمة الراهنة، قائلا إن أي شخص بدءاً من رئيس المجلس حتى أصغر أعضائه، يتصرف تصرفا فرديا يكون مكانه خارج المجلس دون نقاش.

وأضاف الفاندي، في كلمته خلال الملتقى الأول للمجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ونخب ليبيا في مدينة هراوة، أمس الخميس، نقلا عن “أوج”، أن المجلس سيعمل بشكل جماعي، وإذا حدث أمر طارئ يجتمعون لمناقشته ويكون الرأي واحدا، لافتا إلى ملتقى كبير للشباب في مدينة ترهونة، وسيتم الإعلان عنه يوم 4/4 المقبل، تكون مخرجاته متطابقه مع مجلس المشايخ.

وشدد على ضرورة دعم الجبهات التي يسقط منها “شهداء” يوميا، موضحا أنه بعد تحرير ليبيا، سيتم الاحتكام للصندوق، وسيعملون على المصالحات في المناطق المحررة حتى يعم الأمن والأمان، محذرا الخونة والعملاء وسارقي الأموال بالعقاب الرادع.

ووجه رسالة إلى العالم الخارجي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن الليبيين جاهزون لأي حوار، مؤكدا كذلك الجاهزية للحوار مع دول الجوار وعلى رأسها تونس والجزائر.

وأوضح أنهم في مجلس المشايخ يدعمون قوات الشعب المسلح والقوات المساندة لها من أبناء ، مختتما بأنه سينبثق عن اجتماع الشباب المزمع الإعلان عن مشاركة عدد كبير من الشباب في القتال وحمل السلاح.