اهم الاخبار

موقع أمريكى: عدد من الشخصيات الفاعلة استهدفوا تخريب الانتخابات بعد ترشح د.سيف الإسلام

بقلم : 28 فبراير 2022

 

قال موقع warontherocks الأمريكي، في تقرير له، إن عددا من الشخصيات الفاعلة استهدفوا تخريب الانتخابات، خاصة عندما أعلن  الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، نيته الترشح للرئاسة، مشيرا أن  العقبات التي عطلت الانتخابات، كان أهمها، قوانين الانتخابات التي وضعتها مجموعة صغيرة من النواب، بقيادة رئيس البرلمان عقيلة صالح، وصدرت دون تصويت مناسب، مع العلم أن عقيلة ليس هو السياسي الوحيد المؤثر في ليبيا الذي ساهم في فشل الانتخابات من خلال التصرف بشكل مخادع.

وأكد التقرير، أن الجميع تقريبًا فعل ذلك، إلا أن حافزهم لتخريب العملية الانتخابية بشكل أكبر كان في نوفمبر، عندما كشف د. سيف الإسلام معمر القذافي، عن نيته الترشح للرئاسة، مما جعل الوضع غير قابل للتنبؤ به بالنسبة لباقي المرشحين، متابعا أنه في غياب الانتخابات، ستشكل الآليات الأقل شرعية، وربما المليشيات المسلحة، المشهد القادم في ليبيا، التي قد تقع فريسة لمكائد أقلية صغيرة من النخبة الليبية سعيًا للحصول على المزيد من السلطة أو الثراء أو الإفلات من العقاب.



وبحسب تقرير الموقع الأمريكي، فإن معظم الليبيين أدركوا في وقت مبكر، قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع من الموعد الذي تم الترويج له على نطاق واسع، وروجت له الأمم المتحدة في 24 ديسمبر 2021، أن المفوضية العليا للانتخابات باتت عالقة، على الرغم من توزيع بطاقات الناخبين، وإقامة مراكز الاقتراع في كل بلدية، وإنفاق عشرات الملايين على قواعد البيانات واللوجستيات

وأشار التقرير، إلى أن طرابلس، والعديد من المدن ومصراتة نفسها، مقسمة حاليًا بسبب مسألة ما إذا كان يجب أن يجلس الدبيبة أو باشاغا في مكتب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن جزءا من خطة طرد الدبيبة واستبداله، تحالف باشاغا مع سلسلة من الأعداء السابقين، حيث يعتمد على الدعم السياسي النشط من عقيلة صالح، ومؤخراً، احتضن حفتر وتحالفه المليشياوى، كما أقام أيضًا تحالفًا مع تحالف فضفاض من الجماعات الميليشية موطنه طرابلس والمناطق المحيطة بها، أطلق عليه اسم جهاز دعم الاستقرار.

وفقا للتقرير، فبالإضافة إلى مشاركتهم في العداء تجاه الدبيبة، انجذب باشاغا إلى اتفاق مع جهاز الأمن الخاص، الذي يمارس سيطرته على الأراضي الاستراتيجية في العاصمة وحولها ومعظم مدينة الزاوية، وغيرها، مضيفا، هذه البصمة الجغرافية ، جنبًا إلى جنب مع العديد من الولاءات داخل الوزارات والهيئات الرسمية، تجعل جهاز دعم الاستقرار العامل الفاصل الذي قد يساعد في تنصيب باشاغا في منصبه هذا العام