مجلة أمريكية: مشاكل أردوغان مع جيرانه أضرت بالاقتصاد التركي

قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن مغامرات أردوغان، ومشاكل تركيا مع جيرانها أضرت باقتصادها وعملتها المحلية بالإضافة إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية.

وأضافت المجلة في تقرير لها أن تركيا كانت تتمتع باقتصاد قوي منذ حوالي 10سنوات بفضل سياسة وزير الخارجية التركي السابق، أحمد دواد أغلو، الذى اتبع عملية توازن جيوسياسي مع الجيران.

وتابعت المجلة أن الجيش التركي كان ولفترة طويلة الضامن لنموذج أتاتورك لمجتمع علماني، لافتة إلى أنة منذ محاولة الانقلاب المزعومة سنة 2016، تم إطلاق العنان لأردوغان وسيطرته على الجيش وتدخله في ليبيا وسوريا وأذربيجان.

وأوضحت المجلة أن أردوغان يتدخل في الشؤون الخارجية للعديد من الدول في الخارج بالإضافة إلي أنه يعمل على تفريغ المجتمع المدني والاقتصاد في تركيا وكانت إقالة وسجن المدرسين والقضاة بمثابة البداية.

وأشارت المجلة إلى تصاعد الفساد وعدم المساواة والتلاعب بالقطاع المصرفي ثم جاءت السكتة الدماغية بوضع صهرأردوغان على رأس البنك المركزي ووزارة المالية "بيرت البيراق" والذي اضطر لاحقا للاستقالة.

وأكدت المجلة الأمريكية أن انهيار الليرة التركية خلال الأشهر الأخيرة يدل على الفوضى الدبلوماسية والاقتصادية التي اندلعت في تركيا، لافتة إلى أن وقف انهيار الليرة من خلال إجراء دراماتيكي من قبل محافظ البنك المركزي الجديد سيكون غير ذي جدوى.

وأضافت المجلة أن تركيا تعود إلى الوراء من حيث جودة مؤسساتها، موضحة أن الخطر  يكمن في أن أي خطوة عسكرية أو خطوة خاطئة اقتصاديًا يمكن أن تؤدي إلى أزمة كاملة في تركيا