بالمستندات.. مدير المتابعة بمحفظة #ليبيا #إفريقيا يفند أكاذيب إهدار القائد لأموال الليبيين على إفريقيا
فنّد المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، خالد حجازي، الأكاذيب والشائعات التي تم تداولها في أعقاب أحداث 2011م، والتي تزعم أن القائد الشهيد معمر القذافي، أهدر أموال الشعب الليبي على أفريقيا، أو التي تحدثت عن وجود أموال مخبأة بدولة جنوب إفريقيا.
وقال، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رصدتها "أوج"، إن الإخوان والعملاء أطلقوا هذه الشائعات من أجل تشويه سمعة رمز ليبيا، منوهًا بأنه سيفند بالمستندات والأدلة تلك المزاعم والافتراءات من خلال 6 حلقات تُنشر تباعا، وذلك من منطلق عمله كمدير لمكتب المتابعة في محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار سابقا، حسبما أشار.
وتناول في أولى حلقات سلسلة الردود وكشف الحقائق، نبذة عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، موضحًا أنها أُنشئت بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 15 لسنة 2006م، وتتبع المؤسسة الليبية للاستثمار وتخضع لإشرافها، وأسست برأس مال قدره 5 مليارات دولار.
وأضاف أن رأسمال محفظة ليبيا للاستثمارات الأفريقية يتوزع بين محافظ مالية وودائع واستثمارات الشركات المتمثلة في عدة شركات منها ليبيا للنفط القابضة (تام أويل إفريقيا سابقا) “أويل ليبيا” والخطوط الجوية الأفريقية” و”الشبكة الخضراء” لاب قرين للاتصالات، وشركة لاب تك القابضة، والشركة العربية الليبية للاستثمارات الأفريقية القابضة والتي تتكون من أكثر من 60 شركة مختلفة تملك النشاطات الفندقية والسياحية وأراضي زراعية ومصانع في أفريقيا، وكذلك المساهمة في الشركة الليبية الإفريقية للقمر الاصطناعي الإفريقي "راسكوم قاف" وغيرها من المشاريع والمساهمات المختلفة.
وتطرق إلى إحدى الشركات التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار وهي؛ الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية القابضة، والمدن الموجودة بها هذه الاستثمارات، ورأس مالها حتى 2011م.
وأكد أن دولة تونس بها؛ فندق أبونواس تونس، وفندق قرطاج الحمامات، وفندق قرطاج جربة، وشركة التسيير للفنادق والمنتجعات، ويبلغ رأس المال بالدولار 197 مليون دولار.
وفي جنوب إفريقيا، يوجد؛ فندق مايكل أنجلو، وفندق ردسن، ويبلغ رأس المال بالدولار الأمريكي 129 مليون دولار، كما يوجد بدولة تشاد؛ فندق ليبيا، وعقارات، وأنشطة زراعية، وأنشطة صناعية، ورأس المال بالدولار الأمريكي 118 مليون دولار.
وفي مالي، يوج؛ فندق ليبيا الصداقة، وفندق الفاروق، وفندق أزلاي، ومشروع زراعي "100 ألف هكتار"، ومصنع للتبغ، ورأس المال بالدولار الأمريكي 103 ملايين دولار.
وفي بوركينا، يوجد؛ فندق ليبيا-واقا، ومجمع تجاري، ورأس المال بالدولار الأمريكي 76 مليون دولار، وفي كينيا؛ فندق رجنسجي، ورأس المال بالدولار الأمريكي 62 مليون دولار أمريكي.
وفي بنين؛ فندق ليبيا، ومشروع سكني، ومصنع عصائر، ورأس المال بالدولار 51 مليون دولار أمريكي، كما يوجد في الجابون، فندق ليبيا اوكومي، وقطعه أرض "ديلوج"، وامتياز غابي، ورأس المال بالدولار الأمريكي 46 مليون دولار أمريكي.
وفي الكونغو برزافيل؛ فندق مايا مايا، وشركة سوكاليب للاخشاب، ورأس المال بالدولار الأمريكي 43 مليون دولار أمريكي، وفي توجو، فندق 2 فبراير، ورأس المال بالدولار الأمريكي 41 مليون دولار أمريكي.
وفي غينيا كوناكري؛ مصنع عصائر، ومزرعة قطعة أرض، ورأس المال بالدولار الأمريكي 37 مليون دولار أمريكي، وفي غانا، يوجد فندق غولدن توليب، وفندق كوماس، ومزرعة، وعقارات، وأراضي، ورأس المال بالدولار الأمريكي 33 مليون دولار أمريكي.
وفي أوغندا، يوجد؛ فندق ليبيا بحيرة فيكتوريا، مساهمة في شركة الإسكان والبناء، ورأس المال بالدولار الأمريكي 23 مليون دولار، وفي غامبيا؛ فندق ليبيا أطلانتك، ووحدة تموين المطار، ورأس المال بالدولار الأمريكي 16 مليون دولار أمريكي.
وفي إفريقيا الوسطى؛ عمارات سكنية بقيمة 11 مليون دولار أمريكي، وفي روندا؛ فندق الصداقة بقيمة 11 مليون دولار أمريكي، وفي ليبيريا؛ عمارات سكنية بقيمة 10 مليون دولار أمريكي، وفي زامبيا؛ قرية سياحية بقيمة 10 مليون دولار أمريكي.
وفي تنزانيا؛ فندق بحاري بيتش بقيمة 8 مليون دولار أمريكي، وفي مدغشقر؛ مزرعه، ومباني، وفضاءات، وأراضي تجارية بقيمة 6 مليون دولار أمريكي، وفي النيجر؛ مزرعة، وأراضي بقيمة 3 مليون دولار أمريكي.
وأشار إلى أنه كانت هناك استثمارات تحت التنفيذ، في النيجر، وهي؛ مشروع برج النيجر بقيمة 38.6 مليون دولار أمريكي، وفي إفريقيا الوسطى، كان سيتم استكمال فندق ليبيا والعمارة السكنية بقيمة 34.450 مليون دولار أمريكي.
وضمن الاستثمارات تحت التنفيذ في توجو، إعادة تأهيل فندق 2 فبراير بقيمة 31.737 مليون دولار أمريكي، وفي الكونغو برزافيل، إعادة تأهيل فندق مايا مايا بقيمة 24.928 مليون دولار أمريكي، وفي مالي، استكمال فندق ليبيا، واستكمال الفندق باباني، وإعادة تأهيل