اهم الاخبار

"إنقلب السحر على الساحر"..فرنسا التي دعمت العصابات الإرهابية لأسقاط النظام الجماهيري تصرخ أصبحوا خطرا على أوروبا

بقلم : 21 يونيو 2020

 

"أنقلب السحر على الساحر" هذه مقولة شعبية تصف حال فرنسا اليوم بعد أن هاجمت صحافتها بأيعاز رسمي من إمانويل ماكرون التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وحليفها أردوغان التي دعمتهم في تدمير ليبيا في عام النكبة 2011 وأسقاط النظام الجماهيري.

وعلى الرغم من دعم فرنسا لجميع التحالفت في عدوانها على الجماهيرية العظمى 2011 بداية من ما يسمى "الإخوان المسلمون" وصولاً إلى الفصائل الإرهابية التكفيرية فرع تنظيم القاعدة في ليبيا وكل التنظيمات الإرهابية الأخرى ترى اليوم أنهم يشكلون تهديدا لها ،

وقد حذر القائد الشهيد الصائم معمر القذافي من مغبة المغامرة على ليبيا وما قد ينتج عن ذلك في المستقبل مما يؤكد غباء الأوروبيين والغربيين عامة الذين يصرخون اليوم بملئ الحناجر ولايجدو منقذ،لاسيما بعد رهانهم على حليفهم المهزوم حفتر

وشنت الصحافة الفرنسية هجومها حادا على سياسة أنقرة التوسعية والعدوانية في منطقة المتوسط، داعية لموقف أوروبي موحد، ومحذرة من التمركز التركي والإخواني في شمال إفريقيا على مقربة من دول الاتحاد الأوروبي..

وفيما تساءلت مجلة "لوبوان" الفرنسية، في تحقيق مُطوّل لها "هل أصبح البحر الأبيض المتوسط مياهاً تركية؟وترى المجلة أنّ الرئيس التركي سوف يستغل تدخل بلاده في ليبيا للبقاء لأطول مدة ممكنة فيها ومن ثم التمركز في شمال إفريقيا بمساعدة من جماعة الإخوان المسلمين.