كشفت تغريدة للإخواني الجزائري رضا بوذراع الحسيني، الهارب إلى تركيا حقيقة الدور المشبوه لأنقرة في ليبيا ودول المنطقة بأكملها وعلى رأسها الجزائر.
وزعم الحسيني، في تغريدة له، رصدتها "أوج"، أن "معارك ليبيا هي الخطوط الأولى لتحرير الجزائر ومن ورائها كامل شعوب المنطقة"، ما يعني أن الجزائر ودول المنطقة ستكون المرحلة المقبلة في مخطط النظام التركي التوسعي.
ويسعى أردوغان إلى تكوين مليشيات من المرتزقة بقيادة الحسيني من اسطنبول، لتكون ذراعا له في الجزائر يستعملها في تنفيذ مخططاته التوسعية المشبوهة، كما يستعمل مليشيات حكومة السراج الأزميري في ليبيا.
ويقيم الإخواني الجزائري رضا بوذراع الحسيني، في مدينة اسطنبول التركية، وتقدمه وسائل الإعلام الإخوانية على أنه "محلل سياسي وخبير استراتيجي".
وبرز اسم الحسيني خلال الأزمة السياسية التي مرت بها الجزائر، العام الماضي، كمرتزق داخل النظام التركي وأحد أذرعه لاستهداف الجزائر