طلب قبطان حاملة طائرات الأمريكية "ثيودور روزفلت"على متنها أكثر من أربعة آلاف شخص، مساعدة طارئة لوقف تفشي فيروس كورونا على سفينته.
وقد تأكدت إصابة العديد من الأشخاص على متن حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" الراسية حالياً في جزيرة غوام.
"لسنا في حالة حرب. لا ضرورة لأن يموت البحارة"، حسبما قال قبطان حاملة الطائرات، بريت كروزير، في رسالة إلى وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).
وأوصى كروزير بفرض حجر صحي على كل أفراد الطاقم تقريبا.
وقال كروزير إن من المستحيل تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي على متن حاملة الطائرات، حيث يعيش عدد كبير من البحارة في مساحات ضيقة.
وحذر المسؤول العسكري في رسالته، التي تحمل تاريخ 30 مارس/ آذار، من أن انتشار الفيروس "مستمر ومتسارع".
وأضاف "هناك حاجة لتحرك حاسم" ومضى قائلا "نقل غالبية العاملين من حاملة طائرات أمريكية نووية عاملة وعزلهم لمدة أسبوعين قد يبدو إجراء استثنائيا. هذه مجازفة ضرورية".
ومن غير الواضح عدد البحارة المصابين بالفيروس على متن حاملة الطائرات. وبحسب صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل"، التي كانت أول وسيلة إعلام تتحدث عن الرسالة، فإن 100 بحار على الأقل أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
وقال متحدث باسم البحرية الأمريكية لوكالة رويترز للأنباء إن الإدارة "تتحرك بسرعة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان صحة وسلامة طاقم يو إس إس ثيودور روزفلت".