اهم الاخبار

ننشر..تفاصيل شجار نجل حفتر وقادة الكتائب في رأس لانوف بسبب معركة سرت

بقلم : 08 يونيو 2020

 

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل الشجار الذي وقع أمس بمدينة رأس لانوف 200 كليو شرق سرت بين قادة بعص الكتائب العسكرية وصدام نجل حفتر خلال إجتماع لمناقشة الوضع في مدينة سرت المحاصرة من قبل مليشيات حكومة السراج الأزميري ومرتزقة فيق الشام الموالي لتركيا.

وبحسب المصادر، : فقد حضر الرائد صدام حفتر والذي تحدث، قائلاً :" لن نترك "سرت" قبل أن يبدي القادة وجهة نظرهم حول أدارة المعركة ،فوقع شجار ومشادات بين الطرفين غادر على إثرها نجل حفتر متوجهاً إلى بنغازي.

وقال أحد الضباط الذين حضروا الإجتماع، إن حديث نجل حفتر غير منطقي وغير عقلاني ،فضلاً عن كونه لا يملك مقومات القيادة في حالة السلم فكيف في الحرب؟،مضيفاً :كان من الواجب التوجه مباشرة إلى مدينة سرت أن كانت لديه النيه والعزم لدحر المليشيات الاخوانية ومرتزقة فيلق الشام الموالي لتركيا في أشارة إلى صدام نجل حفتر، واصفاً الوضع بالمزري وبأنه لايقيم وزن لأرواح الشهداء وتضحيات الشباب ويكتفي بمشاهدة ما يجري من خلف الشاشات والغرف المكيفة،على حسب وصفه

وتساءل : "أين رئيس الأركان وأين كتيبة طارق بن زياد التي أنفقت عليها الملايين وأين خالد حفتر وأيوب البوعيشي؟،قائلا : " إليس هذا وقتهم طالما أن قلبهم على ليبيا، لماذا لا يخرج حفتر ويوضح للجميع حقيقة مايجري، متابعاً : كفى تغرير بالناس ، وهل أخرتها الجلوس مع مليشيات الإخوان الإرهابية.

وأضاف : هل بعد كل هذه التضحيات والشهداء نجلس مع المليشيات الإرهابية على طاولة واحدة ،لماذا لم يحدث من البداية وجنبا كل هذا الدمار والأرواح ،محذراً من مؤامرة تحاك ضد الشرفاء الكل مشترك فيها، متسائلاً هل يعقل إننا نقاتل منذ أكثر من عام ولم يزرنا لارئيس الأركان ولا القائد العام لا أولادة الذين هم ضباط في الجيش والذي من المفترض أن يكونوا كتفاً بكتف مع زملائهم في قلب المعركة