هبطت طائرة مساعدات طبيه تابعة لشركة "العال" الصهيونية إلى مدينة اسطنبول التركية، للتأكيد على مدى التعاون الكبير بين الصهاينة وحزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في تركيا والذي طالما أدعى كذبا معاداة الصهاينة دفاعا عن القدس وفلسطين.

وأشعلت الصور حالة من الغضب العربي والإسلامي تجاه تركيا ورئيسها الذين طالما أدعوا كذباً معاداة الصهاينة من أجل القضية الفلسطينية، كما أظهرت الصور حالة الود بين المسئولين الصهاينة والأتراك الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية وهم رافعين الإعلام بجوار الطائرة الصهيونية بمطار اسطنبول.

وتساءل نشطاء أين قنوات الإخوان الإرهابية من التعاون التركي الصهيوني ولماذا لاينتقدون تركيا وأردوغان لهذه العلاقات التي تؤكد خدعة الدفاع عن الأقصى والمسلمين.

وسبق أن أرسلت تركيا إلى الكيان الصهيوني معدات للوقاية من جائحة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، وقالت أنقرة حينها إنها مساعدات للفلسطينيين.

وقال موقع "Times Of Israel" الصهيوني في 10 من نيسان الماضي، إن الصفقة "تجارية بحتة" وليست موجهة للفلسطينيين.

ونقل الموقع عن مجلة "بلومبيرغ" الأمريكية قولها إن أنقرة وافقت على بيع معدات طبية للصهاينة "لأسباب إنسانية"، وبالتالي سمحت الأخيرة بمساعدات تركية للفلسطينيين.

في حين نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن مصادر لم تسمها أن التقرير غير دقيق، ولا توجد أي مساعدات لفلسطين.

وذكر الموقع أن تركيا تأتي في المرتبة السابعة على قوائم تصدير المنتجات للصهاينة في عام 2019.