أعرب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الثلاثاء عن قلقه تجاه الأدوار الخارجية وخاصة التدخل التركي في ليبيا.
وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، بعد اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد، أن عملية "إيريني" التي بدأت مهامها منذ أيام لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا لا تستهدف أي طرف ليبي، مشيرا إلى أنها تأتي لمساعدة الأمم المتحدة للدفع باتجاه حل النزاع وبسط الاستقرار في ليبيا.
وأكد بوريل أن الاعتراضات المالطية لا تزال تقف حجر عثرة أمام عملية إيريني وتمنعها من إطلاق عملها بالكامل، رغم أنها انطلقت فعلاً بإمكانات محدودة من فرنسا ولوكسمبورغ، مؤكدا أن العملية تصب في مصلحة مالطا، وتساعد في تحقيق الاستقرار في ليبيا ما سيؤدي إلى درء موجات المهاجرين مستقبلاً.
وبدأت عملية "إيريني" الأوروبية منذ الرابع من مايو الجاري بمشاركة ثلاث سفن أسهمت بها فرنسا واليونان وإيطاليا، وفريق صعود مالطي واحد وثلاث طائرات دورية مباشرة من ألمانيا ولوكسمبورغ وبولندا، ونفس عدد السفن والطائرات للدعم المرتبط، لكنها تواجه اعتراضات من مالطا.