حذر نائب البرلمان التونسى، مبروك كورشيد، من مساعى الإرهابي أردوغان لتحويل تونس إلى حديقة خلفية لقواته وجسرًا للإرهابيين والميليشيات المتطرفة لدخول ليبيا والسيطرة عليها، فى محاولة لبسط نفوذه على شمال إفريقيا. 

ووفقا للتصريحات التى أوردها موقع "إرم نيوز"، شدد النائب التونسى على أن تونس لن تكون حديقة خلفية لأردوغان ولا لغيره، وأن المجتمع التونسى يرفض هذه المشاريع التركية للهيمنة الجديدة على الأراضى التونسية.

وأشار كورشيد إلى أن الدبلوماسية التونسية ارتكبت عدة أخطاء بحق الأشقاء الليبيين، معتبرًا أنها لا تتصرف برؤية إستراتيجية حتى هذه اللحظة، وأنه ليست لديها خطة عمل فى الملف الليبى، على حد وصفه.

وأوضح كورشيد أن السلطات التونسية تتعامل مع القضية الليبية على أساس أن هذه الحرب تقع فى بلد آخر، وليست فى الجارة ليبيا، واصفا خيارات الدبلوماسية التونسية التى تتخذها فى التعامل مع موضوع ليبيا بأنها "خرقاء"، ومنوهًا إلى أنها لم تتخذ موقفا واضحا منذ العام 2011