اهم الاخبار

الذكرى57 لجريمة قتل طلبة شهداء يناير 1964..

بقلم : 14 يناير 2021

الذكرى57 لجريمة قتل طلبة شهداء يناير 1964..  

في مثل هذه الايام احداث 13 و 14 يناير سنة 1964خروج مظاهرات  طلابية في كلاً من طرابلس و بنغازي و الزاوية و الجميل رفضاً للقواعد و الهيمنة الاجنبية في ليبيا .

13و 14 أي النار ( يناير ) 1964 مسيحي الإنتفاضة كانت إفرازاً عملياً لمظاهرة الطالب الثائر معمر القذافي .

الإنتفاضة كانت إفرازا عمليا لمظاهرة الطالب الثائر معمر القذافي التي قادها في الخامس من شهر التمور ( أكتوبر ) 1961  في فزان والتي وصل صداها إلى اغلب مدن ليبيا التي عبر فيها طلاب فزان عن  رفضهم للمواقف الخيانية والعمالة وتعلن أن لا للتبعية ولإستعباد القوى الاستعمارية المعادية لحرية الشعب الليبي والأمة العربية.

ونتيجة لذلك تكلم الرصاص بعد أن خرج الطلاب عن بكرة أبيهم من أجل ليبيا وعروبتها وكان رصاص البوليس والأجهزة القمعية للعهد البائد لادريس السنوسي سبباً في سقوط عدد من الشهداء من الطلاب وسقوط جرحى كثيرين غيرهم مازال منهم من يعاني إلى وقتنا هذا.

فقبل قيام ثورة الفاتح العظيم كانت ليبيا نسياً منسياً خارج محيطها العربي والإفريقي وغير معروفة أو لها قيمة في العالم بل كانت خارج التاريخ .

فلم يكفى الليبيون مايعانوه من حياة ضنكة ومعيشة صعبة من الفقر والفاقة والجوع والحرمان والضرب بالهراوات والحبس لأتفه الأسباب ومصادرة الحريات والقمع وفقدان الأمل في كل شيء بفعل ماتمارسه عليهم أنظمة القمع البوليسية التي كان يسخرها النظام الملكي المباد .

ولكن الطلاب الليبيين الذين كانوا قد إستيقظوا في الخامس من أكتوبر عام 1961 بعد المظاهرة الوحدوية التي نظمها وقادها الطالب الثائر معمر القذافي في مدينة سبها بعد أن أيقظ فيهم الإحساس بعروبتهم وشجعهم على الخروج والتظاهر والتنديد والإستنكار فلم يكن أمامهم سوى أن يعلنوا رفضهم لبقاء ليبيا بعيدة عن أمتها العربية فقرروا أن يشاركوا بحدث تاريخي يؤكد للجميع هوية ليبيا العربية وانتماءها وعروبة ووطنية أبنائها الطلاب الذين غرس فيهم تحرك الطالب الثائر معمر القذافي قوة لم يعد بالإمكان السكوت عنها.
 
فتحرك الطلاب وخرجت جموعهم الحاشدة في شوارع مدينة بنغازي يومي 13 و 14 يناير في عام 1964 مسيحي في إنتفاضة إهتز لها النظام العميل في ليبيا يهتفون بحياة ليبيا وحريتها وعروبتها متنادين لم يخشوا بطش وقمع أجهزة البوليس التي كانت تحمي النظام الملكي المباد وتحاول أن تكمم صوت المواطن الليبي الرافض للإستعمار والقواعد الإستعمارية ولم تفلح كل هراواته وبوليسه وقوته المتحركة في أن تقمع الليبيين الذين إستيقظوا ينادون بتحرير الوطن والبلاد من القواعد الأجنبية التي أتى بها النظام البائد لكي تحميه من غضب الشعب والتي كانت جاثمة على قلوب الليبيين