حلت حرية الصحافة في ليبيا في المرتبة 162 على مستوى العالم، وفقا منظمة "مراسلون بلا حدود"وفي ترتيب متأخر للغاية عن العديد من الدول العربية والأفريقية الأخرى، تقبع حرية الصحافة في ليبيا في مكان مظلم، يؤكد على الاستهداف الممنهج لها من مختلف الأطراف الليبية، التي تكره أن تؤدي الصحافة مهمتها الأصلية، في كشف الحقيقة وفضح الجرائم والعدوان والانتهاكات والفساد.
وبمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة، يعاني الصحفيون في ليبيا من وضع خطير يهدد حياتهم، وممارستهم لعملهم وهو ما كان محل انتقادات دولية ووطنية، رأت أن التضييق على الصحفيين في ليبيا أمر مرفوض تماما وعرف دائم للأسف.
وبحسب آخر إحصائية، لمنظمة مرسلون بلا حدود لهذا العام، جاءت ليبيا في المرتبة 162 في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، وأوضحت المنظمة، أن تراجع ترتيب ليبيا ، سببه حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تعيشه البلاد منذ سنوات، وما صاحبه من نزاعات مسلحة وحروب، انعكست سلبا على حياة الصحفيين، وأدت إلى مقتل عدد منهم، إضافة إلى اعتقالهم بشكل تعسفي.
وحملت الأمم المتحدة حكومة مليشيات السراج الازميري نتيجة تردي أوضاع الصحفيين وتراجع حرية الصحافة مما جعلها في مرمى اتهامات التضييق على حرية الصحافة